ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الداعشية بين الوهابية والسلفية

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشماس، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: س17, ع60
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 61 - 72
رقم MD: 803608
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على الداعشية بين الوهابية والسلفية. واستندت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الوهابية، حيث أن وظيفة الوهابية السياسية هي سعودية، فإن النظام السعودي هو وهابي في معتقده السياسي ومؤثراته الفكرية والثقافية. وتطرق العنصر الثاني إلى الداعشية والوهابية، حيث أصبح صعود الدولة الإسلامية " داعش" في العراق وسورية، نوعا من الوحي لدي المجتمع الدولي، بدءا من الهروب من تنظيم القاعدة إلى إعلان الخلافة والخليفة زعيمها أبو بكر البغدادي. وكشف العنصر الثالث عن الداعشية والسلفية، حيث يمثل أبو بكر البغدادي الحركة السلفية بكل أبعادها، بل هو السلفية ذاتها، وهذا يرجع جزئيا إلى حقيقة الأشرار التي تعصف في أي معركة تلوح براية السلفية، ولد البغدادي في عائلة تتبع العقيدة السلفية، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة، البوبدري، العراقية، وأعمامه دعاة في العراق، حسبما يشاع. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن تنظيم داعش لا يري المخالفين له سنة وشيعة أو غيرهم سوي أنهم مرتدون أو كفار، وأن كل من لم يبايع خليفتهم ليس في أراضي سيطرتها فحسب، بل في العالم أجمع، فهو إما مرتد أو كافر، ودمه وماله حلال، ولذلك يستخدم جرائمه وإرهابه سببا للاختلاف مع الآخر وإثارة الحروب الطائفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة