ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام العلاقات الإنسانية للأقليات المسلمة في المجتمعات الغربية

المؤلف الرئيسي: بورايب، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، حساني محمد نور (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 408
رقم MD: 999617
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يشهد الوجود الإسلامي في أوربا نموا مطردا كما وكيفا، فعدد المسلمين يتزايد من الداخل ومن الخارج، مما يحتاج إلى تفقه سديد وتبصر رشيد بأحكام العلاقة الإنسانية والعيش المشترك مع المخالفين في الدين والمعتقد، سيما وقد تباينت مذاهب الأقلية المسلمة في طبيعة هذه العلاقة ما بين متساهل ومتشدد، وما بين غال ووسط. إضافة إلى التحديات المختلفة التي شابت هذه العلاقة؛ بفعل تنامي الأحزاب العنصرية، وتفشي ظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين، فضلا عن تلك النوازل والمستجدات الطارئة على واقع الأقلية المسلمة، بسبب تعقد المعاملات، وتوسع شبكة العلاقات مع غير المسلمين، ومخالطتهم لهم في شتى مجالات العيش. لذا هدفت الدراسة إلى تأصيل العلاقة الإنسانية مع غير المسلمين في المجتمعات الغربية، وبيان أحكامها وضوابطها، وتجلية الحقوق والمناهج والأساليب المعززة لها، واقتراح بعض الطرائق والمسالك؛ لتجاوز إشكالاتها وآثارها السلبية، مع رصد لجملة من نوازل هذه العلاقة، ومحاولة تقديم مقاربة تأصيلية لها، للوصول إلى الحكم الشرعي فيها. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي والمنهج المقارن من خلال تتبع أهم القضايا والأحكام الأساسية التي تحتاجها الأقلية المسلمة في علاقاتها الإنسانية مع غير المسلمين، ثم تصنيفها ودراستها دراسة تحليلية واستنباطية، ونقدية مقارنة واستنتاجية، ثم بيان طرق تنزيلها على الواقع الغربي. ومن أهم النتائج التي خلص إليها البحث: أنه يجوز للمسلم الإقامة والتجنس والمواطنة في البلدان الغربية إذا توفر شرطان أساسيان: أولهما: الأمن على نفسه، وعلى من تحت رعايته. والآخر: قدرته على إظهار شعائر دينه، وأن التوصيف الفقهي لعلاقة الأقلية المسلمة بغير المسلمين في المجتمعات الغربية؛ أنها علاقة سلم وأمان وعهد ودعوة تترتب عليها كل الآثار الشرعية لعقد الأمان من وفاء بالعهود، وعدم خيانتهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، واحترام للنظم والقوانين مع تجنب ما يخالف الشريعة من أنظمتها، إلا ما كان مضطرا إليه، كما أن على الأقلية المسلمة تفعيل كل أشكال الاندماج الإيجابي، وتعزيز جسور التواصل الإنساني مع غير المسلمين في الغرب، من خلال الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية، وتفعيل كافة الوسائل والأساليب والوسائط التربوية والتعليمية، وتنشيط مختلف أشكال التعاون الاجتماعي والإغاثي والتنموي والسياسي والأمني.

عناصر مشابهة