ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الله والشر في فلسفة أفلوطين

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الحلاق، ثائر علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 143 - 167
رقم MD: 1000180
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث على التعرف على الله والشر في فلسفة أفلوطين. لم يبق لنا من سيرة أفلوطين إلا ما كتبه تلميذه فرفوريوس الصوري في مقدمة التاسوعة الأولى لذا عول عليها جميع من ترجم له، وزاد في غموض هذا الفيلسوف أنه كان كتوماً لا يبوح بأموره الشخصية، وكان كما يرى فرفوريوس يخجل من وجوده في جسد، وهذه الحالة النفسية كانت تمنعه من أن يذكر شيئاً عن أسلافه ووطنه، كما رفض أن يرسمه أحد أو يصنع له تمثال. وتناول البحث صلة الأفلاطونية المحدثة بالفلسفات والأديان الأخرى (فلاسفة المسلمين، التصوف الفلسفي، علم الكلام)، كما تناول الشر فقد نظر أفلوطين إلى الشر على أنه عديم الماهية إذ هو الحرمان من كل خير بمعنى أنه حرمان مطلق ليس له وجود فيكون بهذا نقيض الخير، وإذا كانت الأضداد تدرك بعلم واحد فإن العلم بالخير هو بالذات علم بالشر وهنا يقترب أفلوطين بأفكاره هذه من هيرقليطس والرواقيين، حين أكدوا تلازم المتضادات في الوجود. واختتم البحث بأن أفلوطين سعى جاهداً كي يجعل في بناء العالم مكاناً للنقص، وفي الوقت نفسه يتمسك بخيريته وكماله، وأنه صورة العالم المعقول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة