ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رياض الأطفال في محافظات الشمال في المملكة الأردنية الهاشمية الواقع والمشكلات من وجهة نظر المعلمات والمديرات

المؤلف الرئيسي: الربابعة، فاطمة علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، آدم إسحق حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 1000619
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

343

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مشكلات رياض الأطفال في الأردن، من وجهة نظر معلمات ومديرات رياض الأطفال وذلك لتطوير أداء المعلمات وتحقيق جودة التعليم في رياض الأطفال. كما تهدف إلى التعرف إلى بعض المتغيرات، كالمؤهل وسنوات الخبرة على مشكلات رياض الأطفال في الأردن والوقوف على هذه المشكلات التي تعيق العملية التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها. تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها من أوائل الدراسات في الأردن والتي تدرس مرحلة مهمة وحساسة من المراحل التعليمية وهي مرحلة الروضة لما لهذه المرحلة من أهمية بارزة أو بالغة في تنمية شخصية الطفل وتفكيره مما ينعكس إيجابا على إيجاد جيل مبدع وقادر على بناء وطنه. منهج الدراسة استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي وتم تصميم استبانة إحصائية لقياس المشكلات بصورة دقيقة. وتكون مجتمع الدراسة من معلمات ومديرات رياض الأطفال الحكومية في محافظات الشمال (اربد، عجلون، جرش، المفرق، الأغوار). وقد تكونت عينة الدراسة من 255 معلمة ومديرة وهم مجتمع الدراسة. وتحددت الدراسة بالحدود المكانية فاقتصرت على معلمات ومديرات رياض الأطفال محافظات الشمال، كما تحددت بالحدود الزمانية للعام الدراسي 2014/ 2015. تحدثت الدراسة عن أهمية مرحلة رياض الأطفال والخصائص النمائية لهذه المرحلة وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن واقع رياض الأطفال في محافظات الشمال في المملكة الأردنية الهاشمية من وجهة نظر المعلمات والمديرات لا يحقق الهدف المنوط به من رياض الأطفال، وعدم وجود معلمة مساعدة لمعلمة الروضة، كما أشارت إلى وجود مشكلات كثيرة تعيق عملية التدريس في رياض الأطفال في محافظات الشمال، منها وجود مشكلات إدارية وضعف الجانب الإداري في رياض الأطفال من وجهة نظر المديرات، وعدم وجود مديرة مستقلة متخصصة في إدارة الروضة، كما تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مشكلة رياض الأطفال في محافظات الشمال تعزى لسنوات الخبرة لمعلمات ومديرات مدارس رياض الأطفال. هناك مشكلات تعاني منها رياض الأطفال في المملكة الأردنية الهاشمية منها عدم وجود الإدارة المتفهمة لمرحلة رياض الأطفال وحاجاتهم، والذي يعود إلى حداثة رياض الأطفال في المدارس الحكومية، كم تبين بالإضافة إلى عدم وجود مساحة كافية لرياض الأطفال وخاصة أماكن اللعب، كما أن الألعاب غير كافية في الروضة، نظرا لاعتماد مرحلة الرياض على اللعب. كما أظهرت نتائج الدراسة وجود نقص في الأركان التعليمية ويعود ذلك لقلة الإمكانات المادية المتاحة في المدارس. كما تبين قلة الزيارات الصفية من قبل مديرة المدرسة ومن المشرفين التربويين نظرا لقلة عدد المشرفين بالمقارنة مع عدد الروضات في المحافظات. وقد أوصت الدراسة بالقيام بدراسة مسحية على رياض الأطفال في الأردن (المعلمات، المديرات، مبنى الرياض، المنهاج التفاعلي). القيام بدراسة المشكلات والضغوط النفسية التي تتعرض لها معلمة الروضة، واقترحت الدراسة بضرورة وجود مديرة خاصة برياض الأطفال ومعلمة مساعدة لمعلمة الروضة، والاهتمام بمبنى خاص بالروض يناسب احتياجات الأطفال.