المؤلف الرئيسي: | عميرات، فاطمة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عواريب، لخضر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 165 |
رقم MD: | 1006307 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لعل من بين أبرز حاجات الطالب شعوره بقيمته وكفاءته في وسطه الجامعي، وهو ما دفعنا إلى بناء برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس، حيث سعت الباحثة إلى تزويد المتدربين من أعضاء المجموعة التجريبية بمجموعة من المعلومات والمهارات ذات خصائص معينة لتنمية الثقة بالنفس، وقد تم الاعتماد على المنهج التجريبي تصميم المجموعتين، المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة. حيث تم تطبيق البرنامج على عينة من طلبة السنة الأولى تم اختيارهم عشوائيا، وهم طلبة سنة الأولى جذع مشترك علوم الاقتصادية وعلوم التسيير وعلوم التجارية الذين تحصلوا على أقل درجات في مقياس الثقة بالنفس وقد تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية (12) طالبا وهي المجموعة التي تم تعريضها للبرنامج الإرشادي والمجموعة الضابطة (12) طالبا تم حجب البرنامج عنها. وقد قامت الباحثة بتطبيق الأدوات التالية بعد التحقق من صدقها وثباتها: -مقياس الثقة بالنفس من أعداد الباحثة. -استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي (مقياس مقنن من إعداد عبد الله غالب شراب). -البرنامج الإرشادي المقترح لتنمية الثقة بالنفس من إعداد الباحثة. وقد تكون البرنامج من 12 جلسة، تتراوح المدة الزمنية للجلسة من (60-90د)، بمعدل جلستين في الأسبوع، أما عن اللغة المستخدمة في جلسات البرنامج فهي اللغة العربية البسيطة. وركزت الباحثة في برنامجها على الالتزام بشروط الإرشاد المتمركز حول العميل لكارل روجرز والمتمثلة في التقبل، التقمص، الصدق، الفورية وكشف الذات، والمواجهة، أما بالنسبة للفنيات التي اتبعتها الباحثة لتحقيق أهداف برنامجها فقد تمثلت في المناقشة الجماعية والحوار والواجبات المنزلية واستخدام الأنشطة وكذا أداء الأدوار، والتفريغ الانفعالي والانكشاف الذاتي. وللتحقق من نتائج الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية وهي اختبار مان وتني واختبار ويلكوكسون، وقد أظهرت النتائج إجمالا وجود فروق دالة إحصائيا في مقياس الثقة بالنفس بين القياس القبلي والبعدي لمقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدي بالنسبة للمجموعة التجريبية، ووجود فروق دالة إحصائيا في مقياس الثقة بالنفس بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمستوى الثقة بالنفس، كما أظهرت النتائج إلا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الثقة بالنفس بين القياس البعدي والتتبعي بالنسبة للمجموعة التجريبية وقد تم تفسير هذه النتائج وفق الدراسات السابقة. وفي الأخير خلصت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات نذكر منها: ضرورة العناية أكثر بطالب السنة الأولى الجامعي وذلك من خلال إقامة ندوات واجتماعات تعمل على توضيح أهمية المرحلة الجامعية ودورها في مستقبل كل طالب، مع توضيح المسارات الجامعية وكيفية استيعاب الدروس وتقييم الطلاب مع تدعيم وتعزيز مستوى الثقة بالنفس للطلاب من خلال المحاضرات التي يلقيها الأساتذة على طلبتهم لتغيير الصورة السلبية للطالب نحو ذاته ونحو الجامعة وتشجيعه على المشاركة والتفاعل داخل الجامعة. إضافة إلى توعية الطلاب بأهمية البرامج الإرشادية وتشجيعهم على المشاركة بها للتغيير الإيجابي الذي تحدثه في السلوك. |
---|