المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين بالمؤسسات العمومية الاستشفائية أو العيادات الخاصة بمدينتي ورقلة وتقرت، كما تهدف إلى الكشف، ومحاولة التعرف على الفروق بين الأطباء الجراحين في الاحتراق النفسي، باختلاف متغيرات الدراسة (الجنس -الأقدمية في المهنة، ونوع الجراحة). وتمحورت الدراسة حول التساؤلات التالية من التساؤل العام إلى التساؤلات الجزئية: -ما مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين؟ والتساؤلات الجزئية هي: 1-هل توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى لمتغير الجنس؟ 2-هل توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى إلى الأقدمية في المهنة؟ 3-هل توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى إلى نوع الجراحة؟ وقد تم إتباع المنهج الوصفي الاستكشافي المقارن الذي يلائم موضوع الدراسة، والذي يعتمد على وصف الظاهرة وتصويرها كما في الواقع، وقد اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على استبيان ماسلاش للاحتراق النفسي تم تعديله من طرف الطالبة، والذي طبق على عينة الدراسة، باستخدام عينة قصدية تكونت من (90) طبيب جراح وطبيب جراحة، يعملون في المؤسسات الاستشفائية الحكومية والعيادات الخاصة بمدينتي ورقلة وتقرت. وذلك بعد التأكد من بعض خصائصه السيكومترية (الصدق-الثبات)، وللتحقق من ذلك تمت معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية، وهي النقطة الفاصلة واختبار (ت) لدراسة للفروق في معالجة وتحليل النتائج، حيث أسفرت الدراسة على النتائج الآتية: * مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين مرتفع. *لا توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى لمتغير الجنس. *لا توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى لمتغير الأقدمية في المهنة. *لا توجد فروق دالة إحصائيا في مستوى الاحتراق النفسي لدى الأطباء الجراحين تعزى لمتغير نوع الجراحة. وقد تم تفسير النتائج في ضوء المعطيات النظرية وبعض الدراسات السابقة واختتمت بتقديم بعض المقترحات.
|