ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيق المحاكاة للتنبؤ بمتطلبات التعليم بالقطاعين العام والخاص في دولة الكويت

العنوان بلغة أخرى: Simulation Applied for Predicting Requirements of Education in the Public and Private Sectors in the State of Kuwait
المؤلف الرئيسي: الفداغي، لطيفة على صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السلطاني، ياس عباس (مشرف), المنيس، أحمد سامي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1012385
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

116

حفظ في:
المستخلص: التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية البشرية، لذا يهتم الباحثون باستخدام الطرق الحديثة لإدارة التعليم، ومن هذه الطرق نماذج المحاكاة والتي تستخدم للتنبؤ بالمتطلبات المستقبلية للتعليم، والتي تسهم في دعم اتخاذ القرار. هدفت الدراسة إلى تقييم احتياجات التعليم بالقطاعين العام والخاص في دولة الكويت، استخدم المنهج الكمي لدراسة المؤشرات التعليمية وتحليلها. وجمعت البيانات من الإحصائيات الرسمية والتقارير التي نشرتها وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. تمت دراسة وتحليل المؤشرات التربوية وهي مؤشر كثافة المدرسة، مؤشر كثافة الفصل الدراسي، ومؤشر نسبة الطالب للمعلم للأعوام الدراسية من 2010/ 2011 ولغاية 2014/ 2015. كما استخدمت نماذج المحاكاة لتمثيل جميع المراحل التعليمية بالقطاعين العام والخاص وذلك للتنبؤ بالمتطلبات المستقبلية للأعوام الدراسية لغاية 2024/ 2025، تم دراسة دعم القرار الإداري من خلال تطبيق ثلاثة سيناريوهات ومقارنة الاختلاف باحتياجات قطاع التعليم. وقورنت نتائج التنبؤ باستخدام نموذج المحاكاة مع طرق التنبؤ الأخرى. أظهرت نتائج الدراسة أن الزيادة الطردية في أعداد الطلبة يرافقه زيادة في المدارس والفصول الدراسية وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وموظفي الخدمات والكتب الدراسية. كما أن المؤشرات التربوية للقطاع الحكومي كانت أفضل من مؤشرات القطاع الخاص لجميع المراحل، مما يشير إلى إعطاء فرصة أفضل للطالب في التعليم الحكومي، إلا أن النتائج توضح أن هناك توجها لالتحاق الطلبة بالقطاع الخاص في مراحل التعليم الأولى بصورة أكبر من بقية المراحل. نتائج المحاكاة أظهرت أن تحسين كفاءة النظام التعليمي، أي بزيادة نسب النجاح، سوف تزيد أعداد الطلبة المقيدين وذلك يتطلب زيادة موازية لمتطلبات العملية التعليمية. مقارنة نماذج المحاكاة مع طرق التنبؤ الأخرى أثبتت بأنها من أفضل طرق التنبؤ باحتياجات التعليم، حيث بلغت نسبة الخطأ بها أقل من 1%. أوصت الدراسة بتطبيق المحاكاة، والاستفادة من المميزات التي تقدمها، وذلك لتوفيرها للوقت والجهد ودعم اتخاذ القرارات.