المستخلص: |
أسهمت الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم في ظهور نظم جديدة للتعليم والتعلم، والتي كان لها دور كبير في إحداث تغيير وتطوير الطرق التي يتعلم بها الطلاب، وأساليب توصيل المعلومات إليهم، وأيضا على محتوى وشكل المنهج .كلا يتلاءم مع هذه الاتجاهات، ومن النظم التي أسفرت عنها الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم ما يسمى بنظام التعلم والتعليم الإلكتروني. ولكن لا يزال التعليم العربي في حاجة إلى الاستفادة الكبرى من تلك التقنيات؛ حتى يمكن تحسين التنافسية بين أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات المصرية. والسؤال المطروح هل يصبح نظام التعلم والتعليم الإلكتروني هو نظام تعليم المستقبل ؟ وإلى أي مدى؟ ربما يكون هذا التساؤل هو محور البحث والتحليل لقضايا التعلم والتعليم الإلكتروني وعلاقتها بتطوير المناهج والمقررات في أقسام المكتبات والمعلومات للوقوف على مستقبل القضية.
|