المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | بورايو، شفيقة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 275 - 290 |
رقم MD: | 1019397 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إستعمل اللفظ الإنجليزي الكوكبية «globalization» الذي إشتق منه اللفظ الفرنسي «mondialisation»، أول مرة عام 1968م من طرف مارشال ماكلوهاى Marshall Macluhan في مؤلفه الموسوم: and Peace in the GIobal Village War" أين حاول تحليل أثار التلفزيون على مسار حرب الفيتنام بإعتبارها أول صراع تتم متابعته وتغطيته من طرف وسائل الإعلام الأمريكية، والذي بحسب رأي ماكلوهاي أصبح العالم قرية كوكبية، من خلال تدخل الرأي العام للمشاهدين من مختلف الأقطار في تقييم وتسيير الحرب، الأمر الذي طرح إشكالية دور الوسائل التكنولوجية في التطور الاجتماعي. ليتوسع بعد ذلك مجال استعمال المصطلحين. حيث سنه 1983م إستعمله Théodore Levitt في مقال له عن كوكبة الأسواق" Markets The GIobalization of، الذي حاول من خلاله أن يضع إستراتيجية للشركات المتعددة الجنسيات لتحكم في الأسواق العالمية. ليتوسع المصطلح سنة 1985م مع الياباني Kenichi Ohmae من خلال مؤلف له موسوم: La Triade "، ليتبنى معادلة لوفيت لكن مع فارق هو التركيز على إعادة بناء تصور كوكبي في المجالات التالية: المالية، المستثمرون، البحث والتطور، الإنتاج، التسويق والتوظيف. ليدعم تصور العولمة سنة 1991م عام صدور كتاب " الإقتصاد المعولم L'économie mondialisée ، "لمحو الحدود الوطنية بتدريج في تطور نحو عولمة السوق دائما لصالح الشركات المتعددة الجنسيات. ليكون مؤتمر "دافوس" لسنة 1993م، نقطة بداية الفكر الكوكبي، الذي إنطلق من الإقتصاد ليصبح وجهة نظر فكرية وفلسفية في تقييم العلاقات الدولية على جميع المستويات. والمؤسسون له هم في مستوى غموض الشخصيات المؤسسة لمؤتمر دافوس نفسه. قد يعترض أحدكم ويقول كل هذا التاريخ معروف وغير مجهول ما الجديد في كل هذا؟ الجديد أن المشروع ليس جديدا بل وقديم قدم الفكر الغربي وحاداثته، فما كان ليتنجح تصور العولمة، الكوكبية، الكونية لو لم ينجح تصور الحداثة قبلهم جميعا، عندما حاول الغرب إيجاد مجال حضاري للعيش المشترك وهو العلم. في هذا الإطار سنحاول من خلال مداخلتنا التي يمكن تصنيفها في المحور الأخير: أطر العيش المشترك والفكر المشترك، والتي سنحاول من خلاها تبيان كيف حاول الفكر الغربي بناء مجال للعيش المشترك من خلال نموذج العلم. لتكون إشكاليتنا: هل نجح مشروع العلم كمجال واحد لعيش المشترك بين كل العالم، الكوكب أو الكون؟ وما طبيعة ذلك المشروع، هل كان عالميا أم خاصا؟ |
---|