ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المرشد النفسي فى تحسين سلوك التواصل الاجتماعي لدي طفل التوحد

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: مصطفي، ربيعة عبدالفتاح على أبو القاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 21 - 46
رقم MD: 1026599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

200

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث والذي بعنوان: ((دور المرشد النفسي في تحسين سلوك التواصل الاجتماعي لدى طفل التوحد))، لتعرف على مفهوم المرشد النفسي، والتعرف على سلوك التواصل الاجتماعي لطفل التوحد ومظاهره، وكذلك التعرف على الدور الذي يقوم به المرشد النفسي لمساعدة بعض أطفال اضطراب التوحد على اكتساب مهارات وخبرات تفييدهم في كيفية التواصل مع الآخرين بالمجتمع، كما يعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم، وأن لا تقف هذه المشاكل عائقا لهم، ومساعدتهم على تحقيق النجاح والسير في التقدم والازدهار، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع المعلومات وتحليلها لتحقيق أهداف البحث، وقد أوضحت نتائج البحث تعدد الآراء حول مفهوم المرشد النفسي، وحول سلوك التواصل الاجتماعي لطفل التوحد وأهم مظاهره وكيفية التعامل معه. وقد أورت الباحثة بناء لما توصل إليه البحث من نتائج مجموعة من المقترحات وتوصيات للجهات المعنية بما يلي: 1-ضرورة الاهتمام بالمرشدين النفسيين في مراكز طيف التوحد. 2-الاستفادة من الخبرات الدول الخارجية في أساليب التعامل مع أطفال طيف التوحد. 3-إقامة الندوات وحلقات النقاش للتعريف بأهمية دور المرشد النفسي اتجاه أطفال التوحد. 4-وضع الحوافز والمكافئات المجزية للمرشدين النفسيين المتميزين في عملهم. 5-توفير احتياجات المرشدين النفسيين لضمان النجاح في أداء المهام الموكلة إليهم. 6-أن تكون هناك فريق متكامل من الاختصاصات لتشخيص الطفل المصاب بالتوحد، وذلك لزرع الثقة، والاطمئنان بنفوس الآباء وعدم التنقل من بلد إلى آخر لعرض طفلهم على الأطباء والمراكز التي تعتني بالتوحد، الأمر الذي قد ينتج خطا في عملية التشخيص، والفريق يتكون من: (طبيب اختصاصي أطفال- طبيب أخصائي طب نفس- أخصائي في علم النفس (التوحد)- اختصاصي اختبارات- اختصاصي سمع وتخاطب). 7-ضرورة الإرشاد والتوعية ومحاولة التقليل من المعلومات والتي مفادها بأن الطفل المصاب بالتوحد ليس له علاج وغير ممكن علاجه لأن الأسباب غير معروفة، هذه المعلومات تجعل والدي الطفل يهربون من التشخيص ويشككون فيه، ترى الباحثة من الضروري مصارحة الآباء بحقيقة اضطراب طفلهم، واستخدام طريقة الطمأنة في نفوسهم وأن (لكل داء دواء) وأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء والشفاء من عنده. 8-قيام الدولة إنشاء مراكز في كافة المناطق تعتني بأطفال التوحد، تعود تلك المراكز إلى وزارة الصحة.