ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعاضد المستويات اللسانية في ظاهرة التنوين في العربية الفصحى

المصدر: الدلالة بين النظامي والعرفاني
الناشر: كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة
المؤلف الرئيسي: بنسلامة، نادرة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: منوبة
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب والفنون والإنسانيات
الصفحات: 295 - 327
رقم MD: 1027794
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: تنفرد العربية الفصحى بظاهرة التنوين. وتتميز هذه الظاهرة بتعدد واجهاتها. فالتنوين ليس مجرد تكرار للحركة الأخيرة في الكلمة (حركة الإعراب) في مستوى الكتابة الخطية، وإنما هو في حقيقة الأمر ظاهرة تتعاضد المستويات اللسانية لإحكام بنيتها قصد إبراز خصائصه وتوضيح روابطه بفروع علم النحو. ولئن أدرج التنوين في تدريس العربية الفصحى للأطفال في بلادنا في إطار اكتساب نظامها الحركي (vocalic system)، فإنه لا يمت إلى الحركات فيها بصلة. وباعتبار أن التنوين أكثر من أن يكون علامة خطية، فإن له قدما راسخة في جل المستويات اللسانية: المستوى الصوتي والمستوى الصرفي والمستوى التركيبي والمستوى الدلالي. وللتنوين أكثر من وظيفة يضطلع بها، وإن كان لظهوره الصوتي صورة واحدة، فإن تأثيره في المستويين الدلالي والنغمي له أكثر من وجه. لتوضيح تعاضد المستويات اللسانية لإخراج التنوين في صورته التي هو عليها في العربية الفصحى رأينا أن نستهل هذا المقال بتقديم مفهوم التنوين؛ ثم عرض أنواعه كما أوردها النحاة القدامى؛ والانتقال بعد ذلك إلى تبيين الكيفية التي يتبلور بها التنوين في كل مستوى لساني وهو ما يقتضي إعادة تبويب لأنواعه؛ ثم الكشف عن وجوه التداخل بين التنوين والنغمية (prosody) ونختم المقال بخلاصة نجمع فيها نتائج البحث.

عناصر مشابهة