المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى التعرف إلى استخدامات المعلمين الفلسطينيين لشبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي الوطني لدى طلبة المرحلة الثانوية، ودوافع استخدامها، ومدى ثقتهم بها، والتعرف على أهم الموضوعات الوطنية التي يطرحها المعلمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي استخدمت المنهج المسحي وفي إطاره أسلوب مسح جمهور وسائل الإعلام، واستخدمت الدراسة صحيفة الاستقصاء أداة رئيسية لجمع المعلومات والبيانات، ويتكون مجتمع الدراسة من معلمي الصفوف الثانوية في مدارس محافظات غزة، في مديريات التربية والتعليم السبع، وتمثلت العينة في (301) مفردة وزعت بطريقة عشوائية حصصية بتوزيع متساو على المدارس الثانوية في محافظات غزة، واعتمدت الدراسة على نظريتي المجال العام، والاستخدامات والإشباعات. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها: 1. يوظف 72.6 % من المبحوثين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب. 2. إن أهم جوانب الوعي الوطني التي يحاول المعلم تعزيزها لدى الطلاب خلال شبكات التواصل الاجتماعي كانت الولاء والانتماء للوطن بنسبة 83,20%، ثم المحافظة على الهوية الوطنية بنسبة 82,20%، ثم التمسك بالثوابت الوطنية بنسبة 81,80%. 3. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة ثقة المعلمين بشبكات التواصل الاجتماعي ودرجة استخدامهم لها في تعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة. أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز القضايا الوطنية الفلسطينية بمختلف أبعادها على شبكات التواصل الاجتماعي، وضرورة عقد الدورات للمعلمين والطلبة لدعم الاستخدام الأمثل لتلك للصفحات والمجموعات الوطنية على شبكات التواصل الاجتماعي.
|