ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الداخلي والخارجي في الخلافة العباسية "العصر العباسي الأول" 132 - 232 هـ / 750 - 847 م

العنوان بلغة أخرى: Internal and External Security in the Abbasid Caliphate: The First Abbasid Era
المؤلف الرئيسي: الجوجو، سالم أحمد سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وشاح، غسان محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 239
رقم MD: 1031820
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

263

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة موسومة بـالأمن الداخلي والخارجي في الخلافة العباسية (العصر العباسي الأول) (132 - 232 هـ = 750 - 847 م)؛ وذلك للتعرف إلى نشأة الخلافة العباسية وازدهارها، والتعرف إلى طرق جمع المعلومات فيها ، ومعرفة الحياة الأمنية في السلم والحرب، وإبراز دور التدخلات الأمنية ضد الخلافة العباسية ومواجهتها. تم قسمت دراستي هذه إلى أربعة مباحث : فتناولت في البحث الأول نشأة الخلافة العباسية في العصر العباسي الأول، ومن ثم سرية الدعوة وقيام الخلافة العباسية، ثم ذكرتُ أسس الخلافة العباسية وأركانها، وأخيراً تحدثتُ عن منظومة الأمن في الخلافة العباسية. أما الفصل الثاني: فقد تحدثتُ فيه عن مصادر جمع المعلومات في الخلافة العباسية في عصرها الأول، فتطرقت إلى دور التجارة، والرحالة، ومن ثم تناولت دور الرسل والسفراء، وأخيراً تحدثتُ عن دور الدواوين. وناقشتُ في الفصل الثالث: موضوعَ الأمن الداخلي في الخلافة العباسية في عصرها الأول؛ حيث تناولت الأخطار الأمنية الداخلية ومكافحتها، ثم تحدثت عن الحياة الأمنية في السلم، وتناولت الحياة الأمنية في الحرب، وأخيراً تحدثت عن سياسة الاستيعاب والتجنيد المضاد. أما الفصل الرابع: فتناولت فيه التداخلات الأمنية ضد الخلافة العباسية ومواجهتها؛ حيث تحدثت عن الأخطار الخارجية ومكافحتها، ثم تناولت مكافحة التجسس، وألقيت الضوء على دور العلاقات الدبلوماسية في الاستقرار الأمني، وأخيراً تعرضت لدور الأمن في نهضة الخلافة العباسية. وتوصلت بهذه البحث إلى نتائج مفادها أن الخلافة العباسية تعرضت إلى كثير من الأخطار الداخلية, كالعلويين, والزنادقة، والخوارج، والثورات الداخلية في العراق، وثورة الزنط، وثورة نصر ابن ثبث وبابك الخرمي في بلاد فارس في عهد المأمون، والمعتصم بالله. وواجهت الخلافة العباسية كثيراً من الأخطار الخارجية، كالخطر البيزنطي، والخطر الأموي في الأندلس، وخطر الروم, وعلى الرغم من ذلك فقد اقترن العصر العباسي الأول باستقرار الدولة العباسية وازدهارها في المجالات المختلفة سياساً واقتصادياً وثقافياً, و اهتم العباسيون في هذا العصر بتقوية نظام السفارات لتوثيق علاقتهم الخارجية مع الدول والممالك.