ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموازنة بين كتابي تحرير تقريب التهذيب وكشف الايهام لما تضمنه تحرير التقريب من الاوهام: دراسة تحليلية مقارنة: من ترجمة "1" أحمد بن ابراهيم بن خالد الموصلي إلى ترجمة "204" إبراهيم بن عبدالرحمن السكسكي

المؤلف الرئيسي: سار، الحاج ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، حيدر عيدروس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 189
رقم MD: 1034913
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية الدراسات الاسلامية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء إلى بعض المفاهيم لدى بعض طلبة هذا العلم الشريف حول الحافظ ابن حجر العسقلاني وكتابه الشهير "تقريب التهذيب"، ثم الوقوف والتعرف على كتابين ألفا حول كتاب الحافظ، أحدهما "تحرير تقريب التهذيب" تحريرا واستدراكا على أحكام الحافظ في التقريب، والآخر "كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام" الذي ألف غضبة ودفاعا للحافظ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، الاستقرائي التحليلي والمقارن لإجراء البحث، وكما قسم البحث إلى خمسة فصول وتحت كل فصل عدة مباحث. في الفصل الأول: اشتمل على أساسيات البحث، في الفصل الثاني: تناول عن تعريف بشخصية الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله ومكانته العلمية وكتابه التقريب مع بيان قدره وعلوه من بين المصنفات المختصرة في هذا المجال، كما تناول عن التعريف بأصحاب الكتابين، وبيان مناهجهم فيه. وفي الفصل الثالث والرابع والخامس، تناول الباحث عن الموازنة بين تراجم الرواة الذين وردت فيهم التعقب من قبل الشيخين على الحافظ مع ما استدركه عليهما الشيخ الدكتور ماهر، دراسة استقرائية مقارنة، للوقوف على أصح وأرجح أقوال الأئمة في الراوي المترجم له، مع الرجوع إلى مروياتهم في كتب العلل والسؤلات للوقوف على مروياتهم. وختم الباحث بحثه بنتائج وتوصيات توصل إليها خلال إجراء هذا البحث، من أبرزهـا: أن الحافظ ابن حجر العسقلاني إمام عصره وأعجوبة قرنه أبدع مالم يكن مألوفا لدى أسلاف هذا الفن، وأن كتاب التقريب يعتبر من أنفع وأهم المختصرات في علم الرجال، وأن صاحبا التحرير ربما أعجلا وتسرعا في تخطئة الحافظ في حكم ما بدون اللجوء إلى كتب العلل والسؤلات، وكما أصابا في مواضع ربما خالفا الحافظ شرطه الذي اشترطه في مقدمة كتابه. وأوصى الباحث الاعتناء بمثل هذه البحوث، لما فيها من فوائد ومنافع للعباد، وكما ذيل البحث بالفهارس الفنية.