المؤلف الرئيسي: | علي، نزيه خلف حلمي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، جمال الدين محمد مزكى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 294 |
رقم MD: | 1039444 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في تنمية المهارات الإملائية لدى طلاب الصف الخامس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية. ولقد اعتمد الباحث في دراسته على المنهج شبه التجريبي كمنهج أساس للدراسة، حيث قسم طلاب العينة إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. وتمثل مجتمع الدراسة في طلاب الصف الخامس الابتدائي في المملكة العربية السعودية. أما عينة الدراسة فكانت قصدية من فئة الطلاب الذكور من الصف الخامس الابتدائي بمدارس السمو الأهلية بمدينة الرياض، وعددهم خمسون طالبا، وتم مجانسة المجوعتين في (الجنس، العمر الزمني، الحالة الاجتماعية، والتحصيل الدراسي)، وذلك من خلال الأساليب الإحصائية المناسبة. وقد تمثلت أدوات الدراسة في: اختبار قبلي (إعداد الباحث). واختبار بعدي (إعداد الباحث) بعد أن درس تلاميذ المجموعتين الموضوعات الدراسية المحددة وهي (دروس الهمزة المتوسطة) المقررة في كتاب الصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الأول، وذلك من خلال استراتيجيات التعلم النشط للمجموعة التجريبية كالتعلم التعاوني، والخرائط الذهنية، والتعلم باللعب، وفكر زاوج شارك، والرؤوس المرقمة، والعصف الذهن وغيرها، وبالطرق التقليدية للمجموعة الضابطة، وقد تحقق الباحث من صحة فروض الدراسة بالأساليب الإحصائية الآتية: المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، التباين، معامل الارتباط، معامل السهولة والصعوبة، معامل التمييز، واختبار (T-test) للمقارنة بين المتوسطات للعينات المستقلة والمرتبطة. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: تتمتع استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية كبيرة في التعلم، وتنمية مهارات الإملاء لدى طلاب المرحلة الابتدائية والصف الخامس على وجه الخصوص. كذلك توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a = 0.05) بين متوسطي درجات الطلاب الذين درسوا موضوعات الإملاء من خلال استراتيجيات التعلم النشط (المجموعة التجريبية)، ودرجات الطلاب الذين درسوا نفس الموضوعات بالطرق التقليدية (المجموعة الضابطة)، تعزي لمتغير الطريقة المستخدمة في التدريس لصالح المجموعة التجريبية، أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a = 0.05) بين متوسطي درجات الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح الاختبار البعدي. وقد أوصت الدراسة بالتأكيد على استخدام استراتيجيات التعلم النشط بوصفها أفضل وأكثر فاعلية من الطرق التقليدية في التحصيل الدراسي عند الطلاب. |
---|