ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة تحقيق السياسة التربوية وبرامج إعداد المعلمين في الأردن لمعايير دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

العنوان بلغة أخرى: Jordan Educational Policy and Teacher Education Programs Meeting for the Standards of Integration of the Special Needs Students in the Schools
المؤلف الرئيسي: بشناق، منار أحمد بكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعايدة، منعم عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 213
رقم MD: 1040258
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

197

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة درجة تحقيق السياسة التربوية وبرامج إعداد المعلمين في الأردن لمعايير دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء ثلاث أدوات، أداتين منها أعدتا لمعرفة درجة تحقيق السياسة التربوية في الأردن لمعايير دمج ذوي الحاجات الخاصة في المدارس، الأداة الأولى: قائمة معايير للسياسة التربوية أعدتها الباحثة، وتم التحقق من صدق الأداة بعرضها على مجموعة من المحكمين، أما ثباتها فتم التحقق منه باستخدام الثبات عبر الأشخاص، وظهرت دلالات صدق وثبات جيدة للأداة، ومن هذه القائمة اشتقت الأداة الثانية وهي استبانة تقيس جزءا من المعايير الموجودة في القائمة وتتطلب قياسها في الواقع عبر المعلمين في المدارس. وتشكلت الدراسة من عينة عشوائية من (1000) معلم ومعلمة، ممن يعملون في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم. ولمعرفة درجة تحقيق برامج إعداد المعلمين في الأردن لمعايير دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، فقد تم إعداد قائمة معايير، وتم اختيار خطط ووصف مساقات برامج إعداد المعلمين لتخصصي معلم الصف وتربية الطفل في الجامعة الأردنية كعينة لبرامج الإعداد في الأردن ليتم تحليلها وفقا لقائمة المعايير التي تم إعدادها. تم إجراء تحليل نوعي لقائمة معايير السياسة التربوية في معيارها الأول الذي تضمن أحد عشر معيارا فرعيا، وكانت النتيجة أن اشتملت وثيقة السياسة التربوية على جميع المعايير، لكن بنسب متفاوتة، وبلغ تكرار المعايير جميعها بالوثيقة (36) تكرارا. وبشكل عام كان تضمين المعايير في وثيقة السياسة التربوية متوسطا. وهذا يشير إلى الحاجة لإعادة النظر في وثيقة السياسة التربوية وتضمينها لمعايير دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية بطريقة واضحة ومحددة. وفيما يتعلق بالجزء الآخر من المعايير الذي قيس من خلال الاستبانة، فقد تم استخراج التكرارات والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لاستجابات المعلمين، وقد أظهر التحليل أن درجة تحقيق السياسة التربوية وبرامج إعداد المعلمين لمعايير الدمج جاءت بمستوى متوسط، وكذلك كانت متوسطة لكل مجال من المجالات، وقد جاء مجال كفايات المعلمين في المرتبة الأولى، يليه مجال أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم مجال الإدارة المدرسية، يليه مجال الطلبة العاديين وأسرهم، وأخيرا مجال البينة التعلمية وهو الأدنى ويمثل المرتبة الأخيرة. كذلك كانت نتائج تضمين المعايير في خطط ووصف مساقات برنامجي معلم الصف وتربية الطفل ضعيفة، وهذا يشير إلى الحاجة لإعادة النظر في خطط ووصف مساقات برنامجي معلم الصف وتربية الطفل لإعداد المعلمين في الجامعة الأردنية وتضمينها لمعايير دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية بطريقة واضحة ومحددة، إذ إن أغلب المعايير (حوالي (29) معيارا من أصل (34) معيارا) وردت بدرجة قليلة أو قليلة جدا، فيما عدا (4) معايير، اثنان منها يتعلقان بالمفاهيم العامة والاثنان الآخران يتعلقان بالتخطيط واستراتيجيات التقويم حيث وردت هذه المعايير بدرجة تتراوح بين درجة عالية ودرجة عالية جدا، ومعياران فقط وردا بدرجة متوسطة. وأوصت الدراسة بزيادة الاهتمام بتقديم برامج تدريبية لإعداد المعلمين ضمن كليات التربية لإعداد أطر وطنية متخصصة ومؤهلة في مجال التربية الخاصة، وذلك من خلال قيام الجامعات بإعادة تطوير برامجها بحيث تعمل على تحقيق المعايير المتحققة بدرجة غير كافية واللازمة للدمج كما بينت الدراسة. كما اقترحت الدراسة على وزارة التربية والتعليم في الأردن أن تعطي درجة أعلى من الأولوية من حيث السياسة للمعايير المتوفرة بدرجة غير كافية فيها والتي بينتها الدراسة.