المستخلص: |
هدفت هذه الورقة إلى تبيان ملامح الأداء التعليمي في القرن الحادي والعشرين استجابة إلى متغيرات عالمية تميز بها هذا القرن، وتركت تأثيرات مفصلية على النظم الحياتية المتنوعة، ومنها: العولمة، والخصخصة، والتحولات الديموقراطية، والتفجر المعرفي، وثورة المعلومات والاتصالات. وانسجاما مع الدور المحوري للمؤسسات التربوية في بناء شخصية الإنسان المتميز في أداءه وإنتاجيته فقد رسمت الورقة منحى تربويا جديدا يقوم على إعادة النظر بالسياسات والأهداف، والاستراتيجيات التعلمية، والمهمات والأدوار، والكفايات المهنية اللازمة لثلاثة من الموارد البشرية التي تقوم عليها عمليات التعليم، وهم المعلم، والمشرف التربوي، ومدير المدرسة؛ حيث تصب أدوار هذه العناصر في بوتقة متكاملة، وثقافة منظمية واضحة المعالم تنعكس على بيئة تعلمية نشطة يتفاعل فيها المتعلم مع المعرفة اللازمة، والمهارة الأدائية المفترضة.
|