المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى قياس أثر المهارات القيادية بأبعادها المتمثلة في (المهارات الفكرية، المهارات الفنية، المهارات الإنسانية) على التوجه الاستراتيجي بأبعاده المتمثلة في (التوجه نحو السوق، والتوجه نحو التكنولوجيا، والتوجه الريادي) في شركات الاتصالات العراقية، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، إذ تم تطوير استبانة خاصة لجمع البيانات الأولية، ومن ثم توزيعها وتحليلها باستخدام برنامج (SPSS)، حيث تألف مجتمع الدراسة من شركات الاتصالات العراقية (زين، آسيا سيل، كورك)، في حين تمثلت عينة الدراسة من (346) استبانة وزعت على وحدة المعاينة من الموظفين ضمن المسميات التالية (مدير تنفيذي، مدير دائرة، مساعد مدير، نائب مدير رئيس قسم، جميع تخصصات الموظفين) في الشركات المبحوثة، والذي تم اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) للمهارات القيادية بأبعادها المتمثلة (المهارات الفكرية، والمهارات الفنية، والمهارات الإنسانية) على التوجه الاستراتيجي بأبعاده المتمثلة في (التوجه نحو السوق، والتوجه نحو التكنولوجيا، والتوجه الريادي) في شركات الاتصالات العراقية. كما بينت أبرز النتائج أن المهارات القيادية إلى أن هناك توظيف للمهارات القيادية في تحقيق التوجه الاستراتيجي وأن القادة الذين لا يمتلكون المهارات الفكرية والمهارات الفنية والمهارات الإنسانية لن يكون لهم تأثير دال إحصائي على التوجه الاستراتيجي نحو السوق التكنولوجيا والريادة. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بالعديد من التوصيات من أهمها ضرورة تبني شركات الاتصالات العراقية للأفكار الريادية في ظل توفر وجود مهارات قيادية لدى الإدارات العاملة في الشركات، وضرورة أن تقوم شركات الاتصالات العراقية بدعم المهارات القيادية المتوفرة لديها للاستمرار في أداء أدوار قادتها بكفاءة وفاعلية.
|