ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حنة أرندت: شرعنة العنف وتفاهة...>الوصف

حنة أرندت: شرعنة العنف وتفاهة الشر

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بوركة، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: سج128
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 22 - 28
رقم MD: 1060141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفلسفة | الفلاسفة | الدراسات الفلسفية | الفكر الفلسفي | العنف | أرندت ، حنة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حنة أرندت وشرعن العنف وتفاهة الشر. حنة ارندت تعد من أبرز المفكرات وعلماء الاجتماع السياسي في القرن العشرين، الذين أعادوا الرؤية في الفكر الغربي وأزمة الحداثة، وسعت إلى الحفر والتأصيل في مسألتي العنف والشر كموضوعيين جوهريين في معظم كتاباتها الفكرية السياسية. أبدعت حنة ارندت في كتابها (في العنف) وجعلت الكتاب ملخصًا وتكثيفًا لتمثلاتها الفكرية تجاه هذه الموضوعة، وكان يعبر عن السياق الذي عايشته الفيلسوفة خلال الحربين العالميتين والحرب الباردة في ظل التحولات السياسية التي شهدتها أوروبا مما نتج عنه من عنف وشر. وترى الفيلسوفة أن العنف أو الشكل الأداتي له قد عرف تطورًا كبير على مر التاريخ، ولا ترى في العنف أي تبرير جوهري من حيث إن السلطة تكمن في جوهر كل حكومة، لكن العنف لا يكمن في هذا الجوهر، فالعنف وسيلة وليس غاية ولا جوهر فهو أداة في حاجة لتبرير وهذا التبرير يستمد من الطرف الآخر. وتذهب إلى تأصيل مشكلة الشر انطلاقًا من رؤية فكرية سياسية بالضرورة، فلقد رأت أن الشر السياسي خاصة مرتبط بأزمة العالم الحديث المتجسدة في الأنظمة التوتاليتارية. وتقول أرندت أن الإرهاب لا يمكن ان يسود الناس مطلقًا إلا في حال كونهم معزولين بعضهم عن بعض فالعزلة هدف تلك الأنظمة الاستبدادية. واختتم المقال بعرض وجهة نظر أرندت في الحكم على (إيخمان) بالإعداد وأنه يعد حكم غير مبرر فالصفح هو رد الفعل الوحيد الذي لا يقتصر على إعادة إنتاج الفعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.