المستخلص: |
انطلاقاً مما سبق التوصل إليه من نتائج في الدراسات السابقة، وجد أن هناك تنوعاً من حيث نوع وحجم العينة، وأساليب اختيارها، وتجانس أفرادها من حيث بعض المتغيرات كمعامل الذكاء، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي، والعمر الزمني، وكذلك في إعداد الأدوات والبرامج المستخدمة في الدراسات المنوعة. كما اتضح من خلال العرض السابق الحاجة الماسة في الوقت الحاضر إلى إجراء مزيد من البحوث والدراسات العربية فيما يتعلق بتنمية المهارات المختلفة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار الحاسوب في ذلك بشكل أكبر وأعمق؛ نظراً لأهمية تنمية مهارات هؤلاء الأطفال تدعيماً لدمجهم مع أقرانهم، مما يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين المهارات الاجتماعية وتقليل أنماط السلوك المضطرب لديهم.
|