ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات تعليمية اللغوية العربية التي تربط الطالب الجامعي بهويته

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: واقع اللغة العربية محلياً ودولياً
الناشر: المجلس الأعلى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: قطاوى، لخضر قدور (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: مستغانم
الهيئة المسؤولة: المجلس الأعلى للغة العربية وجامعة عبدالحميد بن باديس - مستغانم - كلية الأدب العربي والفنون
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 453 - 470
رقم MD: 1076003
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
آلية | تعليم | لغة | عربية | طالب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لم يعد الحديث عن مستقبل العربية في بناء الشخصية الوطنية في الجزائر مجرد حديث استهلاكي لما هو عليه حال العربية اليوم. بل الأمر أصبح من الجد بأهمية عظيمة وخطيرة في الوقت نفسه، عظيم لما لهذه اللغة التي تربط حاضرنا بماضينا وبمستقبلنا، ولما في زوالها، أو تجاهلها، أو إزاحتها من أولويتها، وابتعاد الجيل الحاضر والأجيال التي تأتي بعد من خطورة قد تأتي على كل ما بناه أجدادنا العلماء الذين وطنوا العربية هذه البقاع الشاسعة من العالم. ومن هذا ومن موقعي بصفتي أستاذا في الجامعة أقترح أعمالا إجرائية في اللسانيات التطبيقية أعتقد أنه من شأنها أن تدعم ربط الطالب في الجامعة وغيرها بهويته، إذا ما أحسنا ممارستها فعليا ويمكن إجمالها في العناصر الأتية: أولا: العمل على تجديد البرامج التعليمية الجامعية -ومن ذلك إدراج مقياس الإعجاز العلمي في القرآن والحديث واختيار منه المفردات والنصوص الأدلة التي تظهر حيوية اللغة العربية ودقتها في التعبير عن القضايا العلمية في النص القرآني وكذا نص الحديث النبوي. ثانيا: اعتماد النص القرآني والحديث الشريف في التطبيقات اللغوية خصوصا اختيار التراكيب التي لها صلة ببعض أحكام القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف صلة بالحياة الاجتماعية والمعاملات، أي: مما له صلة ب(الأحكام الفقهية) التي لا تفهم في سياق النص إلا بالعودة لعلوم العربية، وذلك يهدف إلى تبيان أهمية اللغة في فهم النص القرآني وفائدة ذلك في حياته وفي المحافظة على هويته الدينية بصفته مسلما وهو مقوم من مقومات الشخصية الجزائرية. وتكون نصوص كتب تفسير القرآن تفسيرا لغويا وبيانيا هي حقل خوض هذه التجربة. ثالثا: لتركيز على الشواهد الشعرية التي وظفها لعلماء لدراسة نظم القرآن وتبيان أهميتها في فهم تراكيب القرآن والحديث. رابعا: اعتماد نصوص علمية لعلماء مسلمين استخدموا الكثير من المصطلحات العلمية في شتى فنون العلم التي تجعل الطالب مدركا لأهمية لغته العربية في أداء رسالتها الحضارية كابن سينا والفارابي وابن رشد، والعلماء المعاصرين الذين ألفوا في علم المصطلح العلمي. خامسا: علاقة اللغة بالتاريخ من حيث قراءته، ودرسته، ودور اللغة والنص العربي في حفريات أحداثه إثباتا أو تصحيحا. كل هذا من شأنه أن يعزر العلاقة بين الطالب واللغة العربية فيقبل عليها محبة في بقائها وبقاء شخصيته، وهذا أسما ما نتطلع إلى تحقيقه من هدف في هذا اليوم الدراسي لذي نتمنى أن يوفقا الله تعالى وإياكم لما هو لصالح الأمة والوطن.

عناصر مشابهة