ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحاورة حيلة وخير وسيلة لإنقاذ أنوار الفطرة وبصيرة الذهن الإنسانى

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: كزو، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 60 - 62
رقم MD: 1080079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على المحاورة كحيلة وخير وسيلة لإنقاذ أنوار الفطرة وبصيرة الذهن الإنساني. فعلى مر العصور كانت المحاورات وسيلة فعالة لتحقيق مآرب معينة وأهداف خفية؛ ولعل أشهرها على الإطلاق محاورة أفلاطون (427-347 ق.م) في دفاعه عن سقراط. كما هناك محاورة جاليليو (1564-1642م) بين النظام الفلكي البطليمي والنظام الكوبرنيكي. وقد سلط المقال الضوء على محاورة ديكارت (1596-1650م)، وقد حاول من خلال محاورته بسط جل أفكاره انطلاقًا من قصة خيالية لثلاثة أصدقاء يوجدون في مكان ريفي هادئ. ويُعِد ديكارت الفكر في المطلق وفي كتابه ""المحاورة"" على وجه الخصوص الحقيقة الأولى التي يتم الانطلاق منها لمعرفة باقي الحقائق، إذا ما تم صقله بالشك باعتباره هو الحاضر المستمر للوصول إلى كل يقين، وهذه بكل بساطة هي الوظيفة المعرفية التي يؤديها. وخلص المقال بالقول بأن ديكارت قد شك في كل الأشياء وفي كل المعارف التي تسربت للذهن الإنساني دون تمحيص وغربلة، لكنه لم يكن شكًا مطلقًا كما يعترف في العديد من المناسبات في كتاباته، بل كان شكًا منهجيًا فقط، يستطيع من خلاله تمييز الصالح من الأفكار والطالح منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة