ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تحليلية لمشاكل تخصصات المهنية بالجامعات الجزائرية: دراسة عينة لطلبة جامعة غرداية

المصدر: بحوث في التربية النوعية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: هواري، معراج عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بومدين، بوداود (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: فبراير
الصفحات: 311 - 328
ISSN: 2682-1907
رقم MD: 1089130
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: يعد التعليم من أهم استثمارات المجتمعات والشعوب المتقدمة التي تسعى دوما للنهوض بطاقاتها وإمكاناتها البشرية، بما يحقق لها استقلاليتها وسيادتها وتطورها. حيث يستثمر التعليم موردا من أهم موارد المجتمع، ألا وهو قدرات أفراده وطاقاتهم الذهنية لتحقيق أكبر عائد من التنمية الشاملة في كافة المجالات. ولما كانت الجامعات هي أولى المؤسسات التعليمية المنوطة بإعداد الكوادر الفنية المتخصصة في شتى المجالات، تبرز الحاجة الماسة إلى دراسة المشاكل التي تواجه هذه الكوادر الناشئة، حتى يحسن إعدادها لسوق العمل ومتطلباته. ومن جهة أخرى تمثل مشاكل البطالة وضعف قيم العمل وانخفاض مستوى الإنتاجية كما وكيفا تحديا كبيرا لمعظم مؤسسات المجتمع، خاصة الجامعية منها، والتي عليها ان تنسق بين طاقات وحاجات أبنائها من جهة وحاجات سوق العمل المتغيرة من جهة أخرى. كما تمثل هذه المشاكل أيضا عقبة تحول دون تنمية المجتمع، وهو المجتمع الذي يدخر معظم استثماراته - سواء على مستوى الفرد أو الدولة - من أجل تعليم وإعداد الشباب لسوق العمل، وطالما عقد آمالا كبيرة على جهودهم وطاقاتهم نحو بناء مستقبل أفضل. تعرف المشكلة في هذه الدراسة بأنها حالة غير مرغوبة من قبل المجتمع أو نسبة كبيرة منه، لأنها تحول دون الإشباع السوي لحاجات الأفراد أو المجتمعات، أو تفضي إلى الضرر المباشر بأحدهما أو كليهما، حاليا أو مستقبلا، وتنتج هذه الحالة إما عن خلل وظيفي أو بناتي او عن مشكلات أخرى. وتتسم هذه الحالة بالنسبية، لاختلافها وتباين مسبباتها من مجتمع لآخر، ومن زمن لآخر. كما تتسم بالذاتية، إلا أن اتفاق أكثر من شخص في تقدير وجود مشكلة معينة يضفي قدرا من الموضوعية لهذا التقدير، ويدفع إلى محاولة الوقاية من المشكلة أو علاجها. وتتسم المشكلة بالتداخل، لترابطها مع بقية المشاكل. ويتطلب علاج هذه الحالة مواجهة جماعية من خلال استراتيجية متكاملة تواجه مختلف المشاكل المترابطة في آن واحد. أما مفهوم التكوين المهني فهو نشاط تعليمي وتدريبي مخطط يهدف إلى إكساب الطالب المعلومات والمهارات والاتجاهات المهنية اللازمة لتهيئته للحياة العملية، وذلك من خلال تقديم كل من المساقات والتخصصات الحديثة والتدريبات العملية التي تتفق واستعداداته وميوله واهتماماته من جهة ومتطلبات سوق العمل وتوقعاته من جهة أخرى.

ISSN: 2682-1907