المستخلص: |
تعرض الدراسة لمعوقات تعليم اللغة العربية في الصفوف الأولية من واقع مشاهدات (الباحثة) ومعايشتها للميدان التعليمي (مشرفة تربوية) قامت الدراسة على استبانة وزعت على 60 معلمة من معلمات الصفوف الأولية؛ لتحديد أهم عوائق تعليم العربية في هذه المرحلة، وافترضت أن هذه العوائق ناتجة عن خلل في أحد العاملين التاليين: الأول: كفاءة المعلمة ويؤثر فيها (التخصص-الخبرة-عدد الحصص-برامج التدريب التي تتلقاها) الثاني: المادة التطبيقية (إهمالا-شحا) ثم عامل آخر يتبع هذين العاملين ويعززهما، وهو: استخدام التطبيقات الذكية. وخلصت الدراسة إلى أن هناك تناسبا طرديا بين كفاءة المعلمة و: 1-تخصصها؛ فكلما كانت متخصصة في اللغة العربية كانت أكثر كفاءة في تدريسها 2-خبرتها؛ فكلما زادت سنوات الخبرة كانت أكثر كفاءة في تدريس اللغة العربية 3-جودة برامج التدريب التي تتلقاها؛ فكلما كانت برامج التدريب جيدة زادت كفاءة المعلمة بينما هناك تناسب عكسي بين كفاءة المعلمة ونصابها من الحصص، والمهام التي توكل إليها؛ فكلما كان نصابها أقل كانت أكثر كفاءة في تدريس المادة. كما أثبتت النتائج أن هناك إهمالا للمادة التطبيقية الإضافية وكانت نسب التطبيق متدنية. وبناء عليه جاءت توصيات الورقة بمقترحات لردم فجوة هذين المعوقين وما تفرع عنهما كما سيتضح خلال العرض.
|