المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على التوحد لدى الأطفال. حيث تناول مفهوم التوحد ونسبة انتشاره، فضلاً عن أسبابه التي تضمنت عوامل (جينية وراثية، نفسية، بيئية، بيولوجية، البيو كيميائية) مع الوقوف على أسباب صعوبة تحديد العوامل المؤدية للإصابة بالتوحد وأعراضه، تشخيصه وأشكاله، مشيرًا إلى النظريات المفسرة للتوحد وهي النظرية (العقلية، البيئية، المعرفية، العضوية) إلى جانب علاج التوحد، واختتم البحث بالتأكيد على أنه رغم مضي أكثر من (60) عامًا على اكتشاف إعاقة التوحد لم يتوصل حتى الآن إلى علاج طبي شافي لها بسبب عدم الدراية بالعوامل المسببة للتوحد، فكل ما تم معرفته هو أن السبب يكمن في تلف أو قصور عضوي أو وظيفي في المخ نتيجة عوامل متعددة بعضها وراثي جيني والبعض بيئي مكتسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|