المستخلص: |
ناقش البحث مدى اعتبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد حادثة شغل. وفي هذا الإطار تضمن محاولة الإجابة على عدة تساؤلات، هي هل تحقق الإصابة بفيروس كورونا المستجد ضررًا جسديًا أو نفسيًا بمفهوم المادة (3) من القانون (18.12)، وهل يمكن إثبات خضوع المصاب لتبعية مشغله أثناء الإصابة، ومدى اعتبار فيروس كورونا المستجد قوة قاهرة، وهل يمكن اعتبار التزاحم داخل الوحدات الإنتاجية وعدم احترام مسافة التباعد القانوني ظروف شغل تسببت في مفعول هذه القوة أو زادت في خطورتها كما جاء في صريح مضمون المادة (3) من القانون (18.12). وفي ختام البحث تم التنويه إلى أن واقعة الإصابة بفيروس كورونا واقعة مادية يبقى الفصل في تكييفها من صميم اختصاص القضاء الذي ستبقى له الكلمة الأخيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|