المستخلص: |
هدفت الدراسة بحث فاعلية استخدام التعريض بواسطة الواقع الافتراضي في علاج اضطرابي القلق النوعي والاجتماعي -نمط الأداء، وقد تم تطبيق برنامج علاجي مبني على أسلوب تقليل الحساسية التدريجي المنبثق من النظرية السلوكية، في مركز كلمة للعلوم المعرفية والسلوكية. تكون البرنامج من 3 جلسات تعريض تراوحت مدتها بين 75 دقيقة إلى 90 دقيقة، تحتوي على مشاهدة فيديوهات 360 درجة ورسوم بيانية ثلاثية الأبعاد للمواقف والمثيرات المقلقة والباعثة على الخوف يشاهدها المشاركون بالدراسة عبر شاشات تحمل على الرأس. مقسمة على ستة مراحل للتعريض، يقوم المشاركون البالغ عددهم 7 مشاركين منهم 6 إناث، بعد كل محاولة تعريض بالاستجابة على (مقياس القلق الاجتماعي ثلاثي الأبعاد، ومقياس الخط القاعدي للمخاوف النوعية)، واتبعت كل جلسة قيام المشاركين بالاسترخاء العضلي. أظهرت النتائج تناقصا في معدلات المخاوف النوعية حيث انخفضت من مستوى خوف نوعي متوسط الشدة إلى لا يوجد خوف. وتمت المحافظة على مستوى التحسن بعد شهرين من المتابعة واستطاعت الحالات الأربع جميعها القيام بتعريض حقيقي بعد 3 شهور من نهاية المتابعة. وثلاث حالات تم تشخيصها بالقلق الاجتماعي نمط الأداء وكان هناك انخفاضا واضحا في مستويات القلق الاجتماعي نمط الأداء حيث انخفضت من مستوى بسيط إلى لا يوجد قلق اجتماعي في حالتين من أصل ثلاث حالات، كما ظهر تراجع في التحسن في حالتين بعد شهرين من المتابعة ولكن لم تصل للخط القاعدي، وبالرغم من ذلك استطاعت الحالات الثلاث من إلقاء محاضرة بعد ثلاث شهور من نهاية المتابعة. ونظرا للصعوبات في جمع العينة وانسحاب عدد من المسجلين قبل بدء البرنامج العلاجي تم بحث مستويات الدافعية للعلاج لدى العينة باستخدام استبانة وظفت لهذا الغرض.
|