المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التعليم بالمغرب بين اللفظية ورهانات الرقمي. تعد منظومة التربية والتكوين بالمغرب من أهم المنظومات على مستوى رهانات الدولة والمجتمع وأعقدها على الإطلاق، وإذا كانت المدرسة لم تتجاوز وظيفتها التقليدية، وعجزت عن ولوج مجتمع المعرفة والحداثة، فإنها سوف تنتج نخباً تقليدية مندمجة في مناخها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وقد يعترض البعض على أن السياسي هو المسؤول عن واقع وراهن المؤسسة التعليمية اليوم، فالسياسي التقليدي بات يخاف المدرسة، ويخشى من النخب المتعلمة والمثقفة المتشبعة بقيم الحرية والنقد، ولذلك عمل على طمس هوية ودور المدرسة العمومية التاريخي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذا المقال هو محاولة لمتابعة مسار البحث والتنقيب عن مكامن الخلل في منظومة التربية والتكوين بالوطن العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|