ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأخصائي الاجتماعي في الحماية الاجتماعية للأطفال المعنفين من منظور طريقة خدمة الفرد: دراسة مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين بوحدات الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: أبو العلا، تركي بن حسن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع63, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 287 - 354
رقم MD: 1105650
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

607

حفظ في:
المستخلص: يستهدف البحث الحالي: تحديد طبيعة وأشكال العنف الممارس ضد الأطفال التي يتعامل معها الأخصائيين الاجتماعيين بوحدات الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، والتعرف على أسباب العنف الممارس ضد الأطفال والآثار السلبية الناجمة عنه، كما يستهدف تحديد الأدوار، المهارات والأدوات المهنية التي يقوم بها الأخصائيين الاجتماعيين بوحدات الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة لمواجهة العنف الممارس ضد الأطفال، التعرف على الأساليب العلاجية الممارسة من الأخصائيين الاجتماعيين مع الأطفال المعنفين من منظور طريقة خدمة الفرد. يعد البحث الحالي من البحوث الوصفية ذات الطبيعة الكمية التي تهدف الحصول على بيانات رقمية، يعتمد البحث الحالي على منهج المسح الاجتماعي عن طريق الحصر الشامل لجميع الأخصائيات/ الأخصائيين الاجتماعيين بوحدات الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة والبالغ عددهم (٣٨) مفردة موزعين على وحدات الحماية الاجتماعية بمكة، جدة والطائف، تم جمع بيانات البحث الحالي من خلال استمارة استبيان، ولقد تم تحليلها من خلال برنامج (SPSS V.20). استخلص البحث الحالي العديد من النتائج والتي من أهمها: أن أكثر أشكال العنف التي يتدخل فيها الأخصائيين الاجتماعيين بوحدات الحماية الاجتماعية تمثلت في العنف اللفظي، الجسدي، النفسي والإهمال، وأن أقل أشكال العنف تدخلاً من جانب الأخصائيين هي حالات العنف الجنسي. كما أوضحت النتائج أن أشكال العنف الأكثر انتشاراً في المجتمع السعودي هي: العنف اللفظي، النفسي، الجسدي والإهمال. وأن من أهم العوامل المسببة للعنف الممارس ضد الأطفال تمثلت في العوامل الراجعة لأسرة الطفل، العوامل الراجعة لعلاقة الطفل بالرفقاء والأصدقاء، ثم العوامل الراجعة لوسائل الإعلام والعوامل الراجعة لاستخدام الألعاب الإلكترونية. كما أوضحت النتائج أن أهم الأثار الصحية والبدنية الناتجة عن العنف الموجه ضد الأطفال: الإصابة بالكدمات، ظهور مظاهر الضعف العام للصحة، اضطرابات النوم، التبول اللاإرادي، التعب وفقدان النشاط، الإصابة ببعض الجروح، وأن أهم الأثار السلوكية تمثلت في الإصابة بالاضطرابات السلوكية في التعامل مع الأخرين، الكذب، العدوانية اتجاه الأخرين، العناد والانحراف السلوكي. وأن أهم الأثار الاجتماعية تمثلت في عدم القدرة على تكوين علاقات، الانسحاب من الحياة الاجتماعية، ضعف مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، عدم المرونة في مواجهة المشكلات. كما أوضحت النتائج أن أهم المهارات المهنية التي تتحقق في الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعين مع الأطفال المعنفين بوحدات الحماية الاجتماعية تمثلت في: المهارة في الملاحظة، إجراء المقابلات، تكوين العلاقة المهنية والمهارة في مساعدة الطفل على فهم مشكلته. وأن أهم الأدوات المهنية التي تتحقق في الممارسة المهنية تمثلت في: الملاحظة، المقابلات الفردية وكتابة التقارير والمناقشة الجماعية. وأن أهم الأدوار المهنية التي تتحقق في الممارسة المهنية: توعية كافة الأطراف التي تمارس العنف ضد الأطفال بخطورة العنف وآثاره المدمرة على شخصية الطفل، التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي للأطفال المعنيفن لمساعدتهم للتخلص من الآثار السلبية الناتجة عن ممارسة العنف ضدهم، توعية الأطفال بحقوقهم، تسهيل وصول الأطفال إلى الخدمات، تمكين الأطفال من الاستفادة من كافة الخدمات المقدمة لهم من قبل لجان الحماية الاجتماعية.

عناصر مشابهة