المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين القابلية للاستهواء بأبعادها الفرعية والذكاء الشخصي الذاتي والاجتماعي لدى طلبة جامعة أم القري. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس القابلية للاستهواء، ومقياس الذكاء الشخصي الذاتي والاجتماعي من مقياس ((MIDAS للذكاء المتعدد، وتم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية متساوية قوامها (800) طالب وطالبة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على وجود علاقة سلبية دالة إحصائيًا بين بعد الاستهواء الفكري والذكاء الشخصي الذاتي، وعدم وجود علاقة دالة إحصائيًا بين بعد الاستهواء الوجداني والذكاء الشخصي الذاتي، ووجود علاقة سلبية دالة إحصائيًا بين بعد الاستهواء الفكري والذكاء الشخصي الاجتماعي، ووجود علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين بعد الاستهواء الوجداني والذكاء الشخصي الاجتماعي. وأوصت الدراسة بضرورة تبصير المجتمع بظاهرة القابلية للاستهواء وما تحمله من آثار سلبية على الفرد والمجتمع وما يرتبط بها العديد من الظواهر والمشكلات والتي تمثل أبرز مشكلات العصر الحالي لدى الطلبة، وإدراج الذكاء الشخصي الذاتي ضمن برامج القابلية للاستهواء الوقائية أو العلاجية لدى طلبة الجامعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|