ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم العقل العام بين الحداثة وما بعد الحداثة: دراسة في فلسفة السياسة

العنوان المترجم: The Concept of Generalized Mind Between Modernity and Postmodernism: A Study in Political Philosophy\n
المصدر: مجلة الدراسات التربوية والإنسانية
الناشر: جامعة دمنهور - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حسن، آيات عادل زكريا محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 339 - 372
DOI: 10.21608/JEHS.2017.97226
ISSN: 2090-7885
رقم MD: 1110778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العقل العام | المجال | الجمهور | المحتوى | البنية | الواجبات | رولز | هابرماس | جاوس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة الكشف عن طبيعة العلاقة بين التعددية Pluralism باعتبارها المشكلة السياسية للعصر الحديث- كما يري ليبراليين ما بعد التنوير- وفكرة العقل العام Public Reason كمحاولة لحل هذه المشكلة. فالتعددية هي السمة الأساسية المميزة للمجتمعات الديمقراطية الحديثة. والتعددية المعقولة، بصفة خاصة، هي النتيجة الطبيعية لإعمال العقل الإنساني وممارسة الديمقراطية في هذه المجتمعات. ولكن هذا الواقع التعددي لا يسهل قبوله دائما، إذ يبدو من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، إيجاد قاعدة مشتركة للاتفاق السياسي، حيث يدرك المواطنون أنهم لا يستطيعون التوصل إلى اتفاق أو حتى مجرد التوصل إلى تفهم متبادل علي أساس مذاهبهم الشاملة المتعارضة. لهذا يحتاجون إلى التفكير في الأسباب التي يمكن لهم بشكل معقول أن يدفعوا بها في مقابل بعضهم البعض عندما تكون المسائل السياسية محل خلاف.
وفي محاولة حله لهذه الإشكالية سعي التيار الرئيس للنظرية السياسية الليبرالية المعاصرة إلى تقديم تفسير ما بعد تنويري أو ما بعد حداثي للسياسة في ضوء فكرة العقل العام، وأصبح السؤال المحرك له هو: هل الحياة السياسية المنظمة على أساس الاحترام المتبادل، إضافة إلى سياسات تهدف إلى تحقيق العدالة، ممكنة أم لا في عالم حديث من الاختلاف العميق حول القيم والعدالة وما هو معقول؟ وكما تساءل رولز هل يمكننا تقديم نظرية ليبرالية تتناول بجدية حقيقة التعددية المعقولة؟
وفي الإجابة على هذا التساؤل الرئيس يقدم العقل العام الكيفية التي يمكن بها للمواطنين في هذه المجتمعات أن يعيشوا جنبا إلى جنب في عالم تسوده العدالة، ويكشف النقاب عن قاعدة أساسية للاتفاق، تكون مقبولة بالتبادل بحيث يظل من الممكن الحفاظ على تصور سياسي قائم على مبدأ احترام متبادل. فالمواطنون بحاجة إلي عقل عام يخضعون له في تشاوراتهم حول المبادئ الدستورية وموضوعات العدالة الرئيسة.
ونظرا لتلك الأهمية التي يحتلها العقل العام، فقد أصبح فرعا من فروع النظرية السياسية. وليس هذا فحسب، ولكنه صار ليبرالية قائمة بذاتها، إلى الحد الذي يمكننا معه القول بأنه إذا كان هناك ليبرالية سياسية وليبرالية اقتصادية، فقد أصبح هناك إلى جانب هذه الليبراليات ليبرالية العقل العام.
لذا تقف هذه الدراسة على أهمية فكرة العقل العام، خلال بيان الأسس التي قامت عليها، وميادين الحياة السياسية والأخلاقية التي تطبق فكرة العقل العام، فضلا عن تحديد طبيعة الأشخاص الذين يمثلون جمهوره أو الذين تبرر لهم المبادئ أو القواعد، ومحتوي هذه المبادئ أو القواعد، وبنية هذا العقل من حيث كونه ينطوي بالضرورة على إجماع أم لا، والواجبات التي يفرضها على الأفراد وفي أي جوانب حياتنا تطبق مطالب العقل العام.


This study attempts to reveal the nature of the relationship between pluralism as the political problem of the modern age (as has been viewed by post-enlightenment liberals) and public reason as an attempt to solve this problem. Pluralism is the fundamental hallmark of modern democratic societies. In particular, reasonable pluralism is the natural consequence of the working of the human mind and the practice of democracy in these societies.
However, this pluralistic reality is not always easy to accept, as it seems difficult, if not impossible, to find a common basis for political agreement. The citizens are aware that they cannot reach an agreement or even simply reach mutual understanding on the basis of their opposing global notions. That's why they need to think about the reasons that can reasonably push them towards that in confronting each other when political issues are in dispute.
In an attempt to resolve this problem, the main trend of contemporary liberal political theory seeks to provide a post-enlightenment or post-modernist interpretation of politics in light of the idea of the public reason. The triggering question: is political life organized on the basis of mutual respect, together with policies aimed at justice, possible or not in a modern world of deep disagreement about values, justice, and what is reasonable? As Rolls wondered, could we introduce a liberal theory that seriously addresses the reality of pluralism?
In answering this main question, the public mind presents how citizens in these societies can live side by side in a world of justice. It unveils a fundamental rule of agreement, which is mutually acceptable so that a political perception based on the principle of mutual respect can still be maintained. Citizens need a public reason to be subject to in their consultations on constitutional principles and key issues of justice.
Given the importance of public reason, it has become a branch of political theory. And not only that, but it has also become liberal in itself, to the extent that we can say that if there is political and economic liberalism, there is a liberal public reason, along with these liberals.
This study identifies the importance of the idea of public reason during the explanation of the foundations on which it was founded and the fields of political and moral life that apply the idea of public reason. It also identifies the nature and content of persons representing their people or for whom the principles or rules are justified, the content of these principles and rules, the structure of this reason as it necessarily implies consensus or not, and the duties it imposes on individuals and in what aspects of our lives are the demands of the general reason applied.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2090-7885

عناصر مشابهة