المستخلص: |
هدفت الدراسة الكشف عن القدرة التنبؤية لكفاءة التمثيل المعرفي ولاستراتيجيات التعلم بعملية معالجة المعلومات لدى طلبة المرحلة الجامعية. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تكييف ثلاث أدوات تم استخدامها: وهي: مقياس الزيات (2001) للتمثيل المعرفي: المكون من(43) فقرة، ومقياس بوروفوكيتش وسانتوس(2015 Borovokich& Santos) لاستراتيجيات التعلم، المكون من (33) فقرة موزعة في ثلاثة مجالات، ومقياس سمير سينك وميستريس وكاندل وفرايس وفرايس (2012 (Smyrsink, Mysteris, Kandel, Friis & Friess,، ومقياس بيسانت (Besant, 1997) لعملية معالجة المعلومات، المكون من (55) فقرة. تكونت عينة الدراية من (1200) طالبا وطالبة تم اختيارهم بالطريقة الصحيحة. وأظهرت النتائج أن مستوى معالجة المعلومات جاءت كالتالي أسلوب التعلم العميق جاء بالمرتبة الأولى، بمستوى مرتفع، وجاء أسلوب التعلم السطحي بالمرتبة الأخيرة، بمستوى متوسط، وبينت النتائج وجود فروق في عملية معالجة المعلومات بين الطلبة تعزى لمتغيرات السنة الدراسية والكلية والجنس، لصالح السنة الدراسية الرابعة فأعلى، والتخصصات العلمية، والإناث، كما أشارت النتائج أن النموذج التنبؤي للمتغيرات (التمثيل المعرفي، الإمكانيات الداخلية واستراتيجيات تنظيم السياق، استراتيجيات التنظيم الاجتماعي) بعمليات ما وراء المعرفة، وأن النموذج التنبؤي للمتغيرات (التمثيل المعرفي، استراتيجيات التنظيم الاجتماعي) بأسلوب التعلم السطحي، وأن النموذج التنبؤي للمتغيرات (التمثيل المعرفي، الإمكانيات الداخلية واستراتيجيات تنظيم السياق (بأسلوب التعلم العميق، وأن النموذج التنبؤي للتمثيل المعرفي بالتداخل المعرفي وتشتت الانتباه لدى طلبة جامعة اليرموك، قد كانت جميعها دالة إحصائيا.
|