المستخلص: |
كيف لمدرسة بمواصفات ضعيفة وبئيسة، أن تملك قوة جاذبية وتسرق الأضواء؟ وتسوق عرضا تربويا ناجعا وذا جودة وبناء سلم بيداغوجي من القيم الوطنية والإنسانية يقتنع به المتعلمون وأسرهم.. هذا المقال، لفاعل تربوي مدني وأستاذ ممارس خبر الحياة المدرسية، يبحث في إمكانية الانخراط في برامج ترسيخ وتعزيز القيم بالمؤسسة التعليمية في ضوء العلاقة المتوترة الباعثة على الاستشكال، بين فعل التقييم التربوي وظاهرة العنف في المدرسة المغربية، بتأمل وضعيات وحالات ميدانية، قلما اقتحمها التشخيص وتعرض لها النقد، انطلاقا من سؤالين رئيسين: لماذا نستبعد فاعلية التقييم والتصاقه بالعنف في المدرسة ؟ وكيف تسهم منظومة التقييم في إذكاء العنف بهذه المدرسة ؟
|