ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف المضاعف أو المزدوج والعنف المدرسي: أية علاقة؟

المصدر: مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: غريب، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 489 - 498
ISSN: 1113-65615661
رقم MD: 1127864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: تناول الباحث في الشؤون السيكولوجية والعلوم الإنسانية الأستاذ عبد الكريم غريب، ظاهرة ما اصطلح عليها بـ «العنف المضاعف أو المزدوج»؛ وهي الظاهرة التي كلكلت على أنفاس الشعوب المغلوبة على أمرها لما يزيد عن قرن من الزمن؛ وهي مدة لا قيمة لها أمام المسار الذي عرفته الإنسانية؛ لكون بعض الشعوب عرفت استعمارا تجاوز أزيد من العشرة قرون من الزمن؛ ومع ذلك، استطاعت فيما بعد، التخلص من أخطبوطه؛ لأن العقل الجمعي، شأنه الجينات المتنحية، يبقى صامدا ومتخفيا، حتى تأتي الظروف المناسبة لبروزه وهيمنته وتحقيق آماله ونشوته الكمالية. بطبيعة الحال، التوصيف لظاهرة «العنف المضاعف أو المزدوج»، شكل في هذه الحقبة المعاصرة، نموذجا فريدا؛ حيث تم فيه التعاون بين الخارج والداخل؛ مما ساهم في شل القدرة على المقاومة لهذا النمط من العنف «المضاعف» ؛ وشكل في الوقت نفسه عائقا اسمنتيا، استعصى على الشعوب المغلوبة على أمرها، تجاوزه بكل يسر وسهولة؛ لكن عامل التكيف والتأقلم بالنسبة للعقل الجمعي، سيقود لا محالة إلى بناء الأدوات والوسائل القمينة لمواجهة هذا العنف المزدوج؛ وهي مواجهة تبنى من خلال تراكمات؛ كما هو الأمر بالنسبة لبناء المعرفة الإنسانية؛ مما سيقود لا محالة، إلى تفتيت هذا العائق والمقدرة على تجاوزه، نحو بناء مجتمع خال من كل أشكال العنف ؛ مبني على الكرامة وعلى إنسانية الإنسان؛ وهو المآل الطبيعي والمبتغى الغريزي لكل إنسان، بغض النظر عن عرقه ولغته ودينه وهويته...؛ ولنا في ذلك العديد من الأمثلة والنماذج الحية، التي عرفها التاريخ ويعرفها حاليا؛ وحتى لا نثير حفيظة البعض، فإن شعوبا ذات أقلية، أضحت هي المهيمنة في هذا العصر، رغم الزمن الطويل الذي طال تعنيفها.

ISSN: 1113-65615661

عناصر مشابهة