المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التناص الحداثي مع معيار الغموض الفني في منجزنا التراثي. واستهل المقال بالإشارة إلى أن ظاهرة الحذف البلاغية عند العرب أحد نواتج الدلالات الغامضة التي تثير شهوة الكشف ولذة البحث عن المخبوء في النص الإبداعي. وتناول المقال الموضوع في فقرتين، وعرضت الفقرة الأولى أنماط الغموض حيث أن النوع الأول يتجسد في الاستعارة البعيدة أو الإيقاع أو الوزن، والنوع الثاني في التركيب النحوي، والنوع الثالث في جملة عدد المفردات ذات دلالة، والنوع الرابع في جملة التراكيب ذات التعقيد في المعاني المتبادلة، والنوع الخامس في عدم قدرة المؤلف علي تحديد مراده، والنوع السادس في استخدام تراكيب متناقضة، والنوع السابعة في التعارض في لغة المؤلف. وتناولت الفقرة الثانية أن الفن الممتع عند سانيتانا هو اللذة التي هي جوهر إدراك الجمال وكلما ازداد الفن غموضاً زادت فيه قوة الإيحاء. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحداثيين الغربيين يتناصون ولا يكتفون بسلخ مصطلحاتنا الجمالية التي وردت في النظم البلاغية القرآنية بل يسبخون الإضافات الثانوية في إطار التشكيل العام للنص لتتضافر معا في إنتاج النص الإبداعي المعجب المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|