ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فتنة دمشق 1860 م.: دراسة تاريخية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Damascus Conflict of 1860: An Analytical Historical Study
المصدر: المجلة الأردنية للتاريخ والآثار
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: نصيرات، فدوى أحمد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nusairt, Fadwa
المجلد/العدد: مج15, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 23
DOI: 10.35516/0437-015-001-001
ISSN: 1996-9546
رقم MD: 1129522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فتنة دمشق | الطائفية | التدخل الأجنبي | Damascus Crisis of 1860 | Sectarianism | Foreign Interference
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن الأسباب العميقة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أدت إلى زيادة حدة مشكلة التنوع الطائفي، مما أدى إلى فتنة دمشق 1860، وما نجم عنها من أعمال عنف دموية. وقد اعتمدت على طرائق البحث العلمي المتصف بالموضوعية؛ وذلك من خلال استخدام المنهج التحليلي التاريخي، باستعراض الأحداث وتحليلها منطلقة من فهم العلاقة بين أحداث هذه الفتنة وقضايا التغيير والعنف الاجتماعي حالياً. وخلصت إلى وجود عدد من نتائج هذه الفتنة الإيجابية كبيرة الأثر رغم سلبياتها الكثيرة؛ إذ ساعدت على إضعاف النظام الأقطاعي، وأوجدت مبدأ المساواة بين الرعايا، إضافة إلى أنها كانت محاولة لإيقاظ أهل المنطقة من الجهل، وأكدت أن الصراع الطائفي ليس وليد الجهل والإقطاع حسب، وإنما هو سلاح أجنبي يسلط لاستغلال البلاد وضرب وحدتها الوطنية. وقد اقترحت الدراسة بعض الوسائل التي يمكن أن تساهم في إلغاء العنف الطائفي، كإصدار تشريعات جديدة ضد التمييز والتفرقة والتربية والتنشئة الوطنية.

This study investigates the deep economic, political, and social factors that exacerbated the problem of sectarian strife in the Levant in the 19th century, which led to the Damascus crisis in 1860, and the bloody violence that resulted from it. The study uses an historical analytical approach, by reviewing and analyzing events, based on an understanding of the relationship between the events of that crisis and the issues of change and social violence today. The study concludes that, despite the many negative consequences of this crisis, it brought some positive and far-reaching results, by helping to weaken the feudal system, and creating the principle of equality between people. in addition, the crisis was an attempt to awaken the people of the region from ignorance. Moreover, the article asserts that sectarian conflict is not only a result of ignorance and feudalism, but also a foreign weapon that dominates the national independence and strikes national unity. The study suggests some methods that can contribute to eliminating sectarian violence, such as issuing new legislation against discrimination, and national education.

ISSN: 1996-9546