ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية استخدام المستوى الأول من لغة الإشارة في تطوير اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of using Level one of Sign Language to Develop Receptive and Expressive Language for children with Autism Spectrum Disorder
المؤلف الرئيسي: خليفات، دارين عبدالفتاح سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khlaifat, Dareen Abed Alfattah
مؤلفين آخرين: الشيخ ذيب، رائد موسى علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 1131935
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

658

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة "فاعلية استخدام المستوى الأول من لغة الإشارة في تطوير اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد". بلغ عدد أفراد الدراسة أربعة أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، كانت أعمارهم (5، 6، 7، 9 سنوات) ثلاثة ذكور وأنثى واحدة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتطبيق برنامج تدريبي مكون من المستوى الأول من لغة الإشارة، بلغت مدة تطبيق البرنامج 12 أسبوعا، استخدمت الباحثة منهج بحث الحالة الواحدة، للقياس القبلي والبعدي A-B-A لدراسة أثر المعالجة التجريبية وهي لغة الإشارة على تطوير اللغة الاستقبالية والتعبيرية لأفراد الدراسة، وقد تم قياس درجات التحسن على الأداء اللغوي من خلال قياس المهارات الاستقبالية والمهارات التعبيرية للعينة قبل وبعد البرنامج وتحليل هذه النتائج، من خلال استخدام مقاييس مطورة ومقاييس مقننة للبيئة الأردنية وتتكون من المقاييس التالية- بعد المهارات اللغوية من مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي- بعد التواصل من مقياس السلوك التكيفي والنضج الاجتماعي للمعوقين عقليا- مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقليا. - أظهرت نتائج الدراسة فاعلية في استخدام المستوى الأول من لغة الإشارة في تطوير اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث أشارت النتائج إلى ما يلي: الطفل الأول: وهو طفل ذكر يبلغ من العمر 7 سنوات، تم إدخاله إلى المركز بعمر ال 4 سنوات، أشارت الدراسة إلى حدوث تحسن كبير على المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية على جميع الأبعاد والمقاييس المستخدمة في هذه الدراسة، حيث بلغت نسبة التحسن على أداء الطفل ما بين (20.5- 32.8%)، وقد زادت قدرته على التجاوب مع الأخرين عند محاولتهم التواصل معه، ساعدت لغة الإشارة الطفل الأول على تطوير اللغة الاستقبالية وربط المفردات بإيماءات وحركات تسهل عليه تفسير هذه المصطلحات، كما زادت قدرة الطفل على التعبير عن الحاجات مثل الرغبة بالذهاب للحمام، وشرب الماء، وطلب المعزز المناسب بنفسه، وقد زادت لديه القدرة على التقليد الحركي، وتطورت لديه مهارة طلب الشيء لا سيما طلب المعززات الخاصة به. الطفل الثاني: هي طفلة أنثى، تبلغ من العمر 9 سنوات، تم إدخالها إلى المركز بعمر السنتين وقد أشارت النتائج إلى حدوث تحسن ملحوظ على المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية، كانت نسبة التحسن ما بين (23- 41%) وتحسنت قدرة الطفلة على الانتباه للأخرين عند حديثهم معها، وزادت قدرتها على التعبير عن حاجاتها وذلك باستخدام لغة الإشارة. الطفل الثالث: هو طفل ذكر، ويبلغ من العمر 6 سنوات، تم إدخاله إلى المركز بعمر 3 سنوات، أظهرت النتائج تحسن ملحوظ في نسب التحسن على المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية ما بين (18- 28.13%)، أصبح قادر على إتباع التعليمات، والتعبير عن الحاجات بلغة الإشارة، وزادت قدرته على التعبير عن نفسه، وزادت لديه فترة الانتباه الانتقائي للمثيرات البيئية المحيطة. الطفل الرابع: هو طفل ذكر، ويبلغ من العمر 5 سنوات تم إدخاله إلى المركز بعمر السنه، أشارت النتائج إلى حدوث تحسن ملحوظ على المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية، ويتراوح بين (15.4- 23.5 %) وقل تشتت الانتباه لدى الطفل، وقد أظهرت النتائج تطورا واضحا في مهارة التعبير، ودافعية الطفل إلى تعلم التعبير عن نفسه وحاجاته ورغباته، وطلب الطفل المعزز بنفسه، واستخدام الإشارة للتعرف على الأشياء ومسمياتها، كما زاد لديه مهارات الانتباه والإصغاء. وفي ضوء النتائج توصي الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام أساليب التواصل البديل المختلفة مع الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.

عناصر مشابهة