ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام بعض الأدوات المعرفية والبصرية على تنمية الخيال الإبداعي لدى الأطفال من خلال تدريس التربية الفنية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Using Cognitive and Visual Tools on Developing Children's Creative Imagination through Art Education Teaching
المصدر: المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
الناشر: جمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
المؤلف الرئيسي: حسن، دينا عادل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Dina Adel
المجلد/العدد: ع5,6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 28 - 64
DOI: 10.21608/amesea.2016.72702
ISSN: 2356-9921
رقم MD: 1131960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: الخيال هو العملية الكلية التي تضم كل العمليات الفرعية الخاصة بالتخيل، وهو ذلك العالم الذي تقوم فيه بالتجوال بحرية مطلقة، ويكون العمل الإبداعي محصلة للتخيل والخيال، ويوجد العديد من التصنيفات للخيال منها: التشكيلي، العددي، الأسطوري، العلمي،.... أما الخيال الإبداعي فيرى فيجوتسكى Vygotsky أنه ناتج عن العلاقة التفاعلية بين العقل والإبداع وهو القيمة العليا في الفن والأدب، وعلى العكس الفكرة الشائعة حول ارتباط الخيال بالاسترخاء، فإن النشاط التخيلي يشتمل على درجة عالية من الانتباه والتركيز والمقاومة للمشتتات الخارجية. الطفل بمفرده لن يستطيع أن يتعلم كيفية التعبير والتواصل أو التفكير بالنظريات المجردة، فالإمكانيات البشرية يمكن تحقيقها فقط بالعقل عندما يتعلم كيف يستخدم عناصر محددة في أدواتنا الثقافية التي تصبح أدوات معرفية لنا عندما نتعلم استخدامها بشكل فردي، والأدوات البصرية هي رموز تصويرية متصلة بروابط عقلية لتكوين نماذج وأشكال للمعرفة حول فكرة ما، ومن المهم أن هذه الأدوات تستخدم لبناء المحتوى المعرفي وليس فقط كمخزن للأفكار بالعقل. إن كل أداة تستطيع أن تؤدى مباشرة إلى عملية تعليمية فعالة، ومن تلك الأدوات القصة، العبارات المجازية، صور من الكلمات، الأضداد الثنائية، القافية والإيقاع، الطرائف والمزاح، اللعب، حس الغموض، حس التساؤل، المبالغات، حس البطولة، الروايات الشخصية، تغيير السياق، فالتركيز على التخيل ليس الهدف منه جعل عملية التعليم ترفيهية وممتعة فقط بل وأيضاً التأكد من الفهم العميق للمنهج واستخداماته، إضافة إلى زيادة مستوى وقوة استيعاب الطلاب لمواكبة متطلبات عصر الإبداع والتكنولوجيا والتنافسية العالمية. ويتناول البحث الحالي النقاط الحالية بالتحليل والدراسة: - الخيال في المدارس الفنية المختلفة. - الخيال عبر مراحل تاريخ التربية الفنية. - الخيال وتنمية التفكير. - التكنولوجيا والخيال العلمي. - تنمية الخيال الإبداعي. وتطبق تجربة البحث على عينة من الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة (6- 9 سنوات)، وتم اختيار تلك المرحلة لما تتميز به من نمو التخيل من الإيهام إلى الإبداع والواقعية والتركيب، كما يمكن للطفل أن يميز بين الواقع والخيال ويمكنه إبداع وتركيب صور لا توجد في الواقع وهذا من شأنه أن يساعده على التوجه نحو مجالات النشاط الفني كالرسم والتلوين وقراءة القصص والأشغال اليدوية، أيضاً يظهر تأثير التعليم المدرسي على نمو الخيال الإبداعي سلباً أو إيجاباً، ويبرز هنا دور التربية الفنية وتعليم الفنون البصرية في تنمية القدرات العقلية للطفل وتكوين شخصيته الاجتماعية.

Imagination is a process, which includes all sub-processes for imagination, the world which you can roam absolutely free, and it develops creation, there are many imagination classifications include: plastic, numerical, mystical, scientific, etc... Vygotsky indicates that the creative imagination is a result from the interactive relationship between the mind and creativity; it’s the highest value in art and literature. On the contrary, the common idea about imagination is related to relaxation, the imaginative activity involves a high degree of attention, concentration and resistance to external distractions. Child on his own will not be able to learn how to express and communicate or think with abstract theories, human potential can be realized only when the mind learns how to use specific elements in our cultural tools, that’s become cognitive tools when we learn to use it individually. Visual tools are graphic symbols connected to form mentality links and model of knowledge about the idea, it is important that these tools are used to build the knowledge content and not to store ideas in mind. Each tool can lead directly to effective learning process, those tools like: story, metaphor, images of words, binary opposites, rhyme and rhythm, jokes and humor, play, a sense of mystery, a sense of wonder, extremes & limits, the sense of heroic, personal narratives, changing context. Focusing on the imagination is not only aiming to make the learning process fun and entertaining, but also to make sure of a deep understanding of the curriculum and its uses, in addition to increasing the level of students accommodate to keep up with the requirements of the age of creativity, technology and global competitiveness. This paper discusses the following points: - Imagination in different art schools. - Imagination through the art education history stages. - Imagination and developing thinking. - Technology and science fiction. - The development of creative imagination. Research sample is children in middle childhood (6- 9 years), that stage was chosen due to imagination growth from fancy to creativity, realism and synthesis, as the child can distinguish between reality and imagination, he can create and install images which does not exist in reality and this would help him to move towards the areas of artistic activity such as drawing, painting, reading stories and crafts, the formal education effect on the child’s creative imagination growth positively or negatively, and at this point the role of arts education in developing mental capacities and forming child social personality appears.

ISSN: 2356-9921