ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم برامج اضطراب طيف التوحد في الأردن في ضوء مؤشرات ضبط الجودة

العنوان بلغة أخرى: Evaluation of Autism Spectrum Disorder Programs in Jordan According to Quality Assurance Indicators
المؤلف الرئيسي: شكوكاني، هيثم فاروق إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصمادي، جميل محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 1132191
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: ‏هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم برامج اضطراب طيف التوحد في الأردن في ضوء مؤشرات ضبط الجودة، وتكونت عينة الدراسة من (25) مركزا من مراكز التربية الخاصة الحكومية والخاصة والتطوعية التي تقدم خدماتها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الأردن ولجمع البيانات، فقد تم بناء مقياس مؤشرات ضبط الجودة في البرامج التربوية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. تكون المقياس من (9) أبعاد رئيسية، تغطي (91) مؤشرا فرعيا، وقد تم التوصل إلى دلالات صدق وثبات للمقياس بررت استخدامه، وأشارت النتائج إلى أن النسب المئوية لدرجة الانطباق لأبعاد المقياس على ضبط الجودة في برامج اضطراب طيف التوحد في الأردن تراوحت بدرجة مطابقة بين مرتفعة ومتوسطة، حيث جاءت مطابقة الدرجة الكلية لضبط الجودة بدرجة مرتفعة (70 %). تراوحت النسب المئوية لدرجة مطابقة الأبعاد بين (54 % و 94 %)، حيث جاء البعد (القياس والتقييم) بأعلى درجة مطابقة (94 %) وبدرجة مرتفعة وتلاه بعد (أساليب واستراتيجيات التدريس) بمتوسط (90 %) وبدرجة مرتفعة، في حين جاء البعدان (المراجعة والتقييم الذاتي لبرامج المؤسسة، والبرامج التربوية والمناهج) بأقل درجة مطابقة (54 %) وبدرجة متوسطة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة انطباق مؤشرات ضبط الجودة على أبعاد (البيئة المادية، والبرامج التربوية والمناهج، وأساليب واستراتيجيات التدريس) في برامج اضطراب طيف التوحد تبعا لمتغير تبعية المؤسسة والمراكز (حكومية وخاصة وتطوعية)، وجاءت الفروق في بعد (البيئة المادية) لصالح المؤسسات الخاصة، وفي بعدي (البرامج التربوية والمناهج، وأساليب واستراتيجيات التدريس) لصالح المؤسسات التطوعية، و عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في باقي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس انطباق مؤشرات ضبط الجودة في برامج اضطراب طيف التوحد تبعا لمتغير تبعية المؤسسة والمراكز (حكومية وخاصة وتطوعية). كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة انطباق مؤشرات ضبط الجودة في برامج اضطراب طيف التوحد تبعا لمتغير الفئة المخدومة في المراكز والمؤسسات، (توحد وإعاقة عقلية، وإعاقات متعددة)، وجاءت الفروق في أبعاد فلسفة البرنامج، والقياس والتقييم، ومشاركة الأهل، حيث جاءت الفروق جميعها لصالح المراكز والمؤسسات التي تقدم الخدمة لذوي الإعاقات المتعددة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة انطباق مؤشرات ضبط الجودة على باقي الأبعاد وعلى متوسط الدرجة الكلية. وأوصت الدراسة بالاستمرار في تقييم برامج اضطراب طيف التوحد كل عام في ضوء مؤشرات ضبط الجودة؛ للاطلاع على مدى جودة الخدمات المقدمة ومستوى تقدمها، والوقوف على نقاط القوة والضعف في البرامج المقدمة لهذه الفئة.