ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > معايير مقترحة لمنهج التربية ال...>مارك

معايير مقترحة لمنهج التربية الفنية الموحد في إطاره الإقليمي

العنوان المترجم: Suggested Standards for A Unified Art Education Curriculum in Its Regional Context
المصدر: المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
الناشر: جمعية إمسيا التربية عن طريق الفن
المؤلف الرئيسي: فوزي، ياسر محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Fawzi, Yasser Mahmoud
المجلد/العدد: ع5,6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 396 - 422
DOI: 10.21608/amesea.2016.73164
ISSN: 2356-9921
رقم MD: 1132455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المعايير التربوية | التربية الفنية | المقررات الدراسية | الثقافة الفنية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
LEADER 13546nam a22002417a 4500
001 1875666
024 |3 10.21608/amesea.2016.73164 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a فوزي، ياسر محمود  |g Fawzi, Yasser Mahmoud  |e مؤلف  |9 291863 
242 |a Suggested Standards for A Unified Art Education Curriculum in Its Regional Context 
245 |a معايير مقترحة لمنهج التربية الفنية الموحد في إطاره الإقليمي 
260 |b جمعية إمسيا التربية عن طريق الفن  |c 2016  |g أبريل 
300 |a 396 - 422 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a ¬¬¬إن الارتكاز في بناء المناهج إلى رؤية تتمحور حول مقومات المجتمع المحلي فقط دون غيره لا تنتج في لعادة سوي قوالب منهجية تحافظ على التقاليد العلمية في التخصص دون تأثيرات عالمية وإنسانية تثري الفكر، وتمهد لبناء أنماط متعددة من التفكير، قوالب تتبنى في الغالب وجهات ونظريات أحادية الرؤية، تفتقر إلى التنوع والتماهي مع المحيط العلمي والثقافي الأوسع في تجاربه، وتدفع بالمتعلمين نحو قوالب مفاهيمية لا تمثل القاعدة العامة أو المشتركة مع الآخر. ففي ظل الظروف والتحديات التي تواجهها الثقافة العربية على مستقبل النمو الإنساني لأبناء الوطن العربي، وفي ظل القطيعة البصرية التي يعيشها أجيال الطلبة والتلاميذ بمؤسسات التعليم العام بدول الوطن العربي..، ظهرت دلالات على انفصال مناهج التربية الفنية بالوطن العربي عن الواقع، وارتكازها إلى مضامين تتمحور في اتجاهين، الأول تقني بحت يغرق في التفاصيل الاصطلاحية والمفاهيمية والمعالجات التقنية والشكلية في الفنون البصرية، أما الاتجاه الثاني فيتجه بالمناهج نحو الذات والانغلاق البصري لخصوصيات البيئة والتراث المحلي، وما يدور في فلكها من أشكال ورموز وعادات وحرف ومناسبات محلية وطنية، وهو ما يمكن اعتباره انعكاس ل "سايكس بيكو" يعمل على تفتيت الأطر المنهجية المرجعية للثقافة العربية ذات الحقائق المشتركة والتي لا جدال فيها. فعلى الرغم من توحد الأطر الثقافية للعالم العربي في الأساس، إلا أن إشكاليات العصر المفاهيمي التكنولوجي تظل تدق ناقوس الإنذار على الدوام، الأمر الذي يدفع لتحفيز آليات تطوير المناهج الموحدة على الدوام، والعمل على دراسة الواقع الحقيقي للأجيال الناشئة، والتعايش مع ذلك الواقع من خلال تمرير الغايات الكبرى لمضمون الوحدة العربية عبر آليات ومقومات المنهج ذو الصبغة الموحدة.\nفمن خلال وحدة المناهج.. تجتمع المبادئ والغايات والمصالح معا، فالمبادئ الكبرى والغايات الكبرى دائما ما تتاح لها فرص السطوع في ظل التكتلات الساعية لتحسين حياة البشر، على عكس ما قد يحدث من دولة بمفردها، إلا أن ذلك لن يحدث مطلقا من دون رغبة حقيقية لنخب المثقفين والخبراء، لدفع اتخاذ القرارات، ومن ثم إذا ما تجمعت المبادئ والغايات تتجمع المصالح، فبعيدا عن أي اعتبارات آنية، فكل ما نحمل من عقائد وقيم وروابط تاريخية ومشاعر إنسانية يدفعنا نحو الوحدة بعيدا عن التناحر والتشرذم والانعزال الفكري والبصري، وعليه فان الفائز الأول من وحدة المناهج هم أبناء الوطن العربي اللذين يفتقدون العديد من مقومات لغة الحوار والتشارك وقبول الأخر، ولعل دلائل ذلك كثيرة يمكن رصدها بسهولة من خلال منصات التفاعل الافتراضي الاجتماعي على شبكة المعلومات. وهو الأمر الذي يستدعي الحاجة إلى بذل الجهد العلمي باعتبار منظومة المناهج هي الممثل الرسمي لمنظومة السياسات التعليمية التي تستهدف بناء الإنسان، ذلك البناء الذي يعد بمثابة الملاذ الأوحد لأي تنمية حقيقة، بعيدا عن الزيف والتحلي به قولا وعملا.\nوعلى هذا النحو، فمناهج الفنون البصرية تمتلك من المبادئ والغايات ما يؤهلها لوضع النموذج الإقليمي الحامل لصفات النجاح في تعليم وتدارس الفن وبيان قيمته في الحياة الإنسانية، فدراسة التربية الفنية علي المستوي المحلي للدول العربية منفردة، استدعت جهودا ارتكزت كثيرا على تمحور عمليات تخطيط مناهجها في معظم الدول العربية على قضايا تقنية وتفاصيل القوالب الشكلية، وانعزال المفهوم عن التمثيل الحقيقي، وانفصال المبادئ والنطاق الموضوعي للمقررات عن المحيط المجتمعي، والربط الساذج بين الموضوع والحدث، بعيدا عن إشكاليات ذات محيط كوني تنظر بعمق نحو تنمية وعي المتعلمين وتنشئتهم في إطار من التفاعل مع العلاقات الإنسانية وفهم أبعادها، والتطبيق الحقيقي للمعرفة في إطار شمولي يستوعب أنماط الاختلاف ويسعى لقبول الآخر. ومن ثم تهدف هذه الورقة إلى وضع إطار عام لمضمون المنهج الموحد في ميدان التربية الفنية على المستوي الإقليمي العربي، أيضا صياغة عددا من المعايير العامة التي تستدعى وضع مؤشرات لقوام المنهج الموحد في التربية الفنية من منظور ثقافي عربي موحد، وفي سياقات ذات منظور كوني يستوعب العلاقات الأبعد ثقافيا وجغرافيا، ولكن وفق أسس ومنطلقات المنهج الموحد للميدان. وقد خرجت الورقة البحثية بعدد من التوصيات أهمها سرعة المضي نحو التواصل بين الخبراء العرب في ميدان التربية الفنية سعيا للبناء حول منظور معايير المنهج الموحد، واعتبارها منطلقا للعمليات الإجرائية في تصميم مكونات وعناصر ذلك النوع من المناهج.\n 
520 |f The reliance in building curricula on a vision centered on the elements of the local community only, and not others, usually produces only methodological curriculum that preserve the scientific traditions in particular without the global and human influence enriching thoughts, and pave the way for building multiple types of thinking. The templates mostly adopting single-vision views and theories, lack diversity and identification with the broader enriched scientific and cultural experiences, and push learners towards conceptual templates that neither represents the general nor common norms with the other. In the light of the circumstances and challenges faced by the Arab culture with regard to the future of human development for the people of the Arab world, and in light of the visual rupture experienced by the students in the public educational institutions of Arab countries. Indications have shown the separation of art education curricula in the Arab world from reality, and its reliance on contents centered in two trends; The first one is purely technical containing of terminological and conceptual details and technical and formal treatments in the visual arts, while the second one is headed by curricula for personal and visual closure of the peculiarities of the environment, local heritage, forms, symbols, customs, crafts , local and national occasions revolving in their orbit which can be considered a reflection For "Sykes-Picot" work to fragment the methodological frameworks of reference for Arab culture with common and indisputable facts. Despite the unification of the cultural frameworks of the Arab world in the first place, the problems of the technological conceptual era always ring the alarm bell. It always pushes to stimulate mechanisms for developing unified curricula and to work on studying the real situation of new generations, and coexisting with that reality by passing the major goals of the contents of Arab unity through the mechanisms and components of the curriculum of a unified character.\nThrough the unity of the curricula.. the principles, goals, and interests come together. Major principles and goals always have opportunities to shine in the light of blocs seeking to improve human life, unlike what may happen from a single state, but this will never happen without a real desire of intellectual and expert elites., to drive decision-making, and then if principles and goals meet interests, they will be away from any immediate considerations. So, all that we hold of beliefs, values, historical ties and human feelings push us towards unity away from animosity, fragmentation and intellectual and visual isolation. Therefore, the first winner from unity Curricula are the people of the Arab countries who lack the elements of the language of dialogue, sharing and acceptance of the other, and perhaps there are many evidences of that which can be easily monitored through virtual social interaction platforms on the information network. That is what calls for the need of scientific effort, considering the curriculum system- the official representative of the educational policy system aiming to shape the human being. This is the foundation that serves as the only factor for any real development, away from falsehood and being used in word and deed.\nIn this way, the visual arts curricula possess the principles and goals that qualify them to set a regional model carrying the characteristics of success in teaching, studying art and showing its value in human life. The study of art education at the local level of the Arab countries individually, called for efforts that focused a lot on the centralization of the planning processes of their curricula in most Arab countries on technical issues and details of formal templates, the isolation of the concept from true representation, and the separation of principles and the objective scope of the curricula from the societal environment, and the simple link between the subject and the event, away from problems with a cosmic environment looking deeply at the development of the awareness of learners, their upbringing in a framework of interaction with human relations and understanding its dimensions, and the real application of knowledge in a holistic framework accommodating patterns of difference and seeking to accept the other. Hence, this paper aims to develop a general framework for the content of the unified curriculum in the field of art education at the Arab regional level, as well as to formulate a number of general standards calling for the development of indicators for the strength of the unified curriculum in art education from a unified Arab cultural perspective, and in context with a cosmic perspective that accommodates the farthest relations culturally and geographically, but according to the foundations and premises of the unified approach to the field. The research paper came out with a number of recommendations, the most important of which is the speed of communication between Arab experts in the field of art education in an effort to build around the perspective of the standards of the unified curriculum, and to consider them as a starting point for procedural processes in the design of the components and elements of this type of curriculum.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021 
653 |a المعايير التربوية  |a التربية الفنية  |a المقررات الدراسية  |a الثقافة الفنية 
773 |4 فنون  |6 Art  |c 077  |e Africa & Middle East Society for Education Through Art Journal  |f Al-Mağallah Al-ʿilmiyyaẗ Li Ǧamʿiyyaẗ Aumsīyā Al-Tarbiyyaẗ ʿan Ṭarīq Al-Fan  |l 005,006  |m ع5,6  |o 1585  |s المجلة العلمية لجمعية إمسيا التربية عن طريق الفن  |v 000  |x 2356-9921 
856 |n https://amesea.journals.ekb.eg/article_73164.html  |u 1585-000-005,006-077.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1132455  |d 1132455 

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.