المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستقبل العلاقات الاجتماعية بين العالم الأصيل التقليدي والعالم الافتراضي الحديث. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. أظهرت النتائج أنه من خلال قيام الأسرة بدورها كوسيط صاقل وقامع ومؤثر، يتشكل التفاعل الواعي مع وسائل الإعلام حيث يجري التعامل معها بصفة انتقائية والاعتراض على استمرار هذا العبث في المعاني والقيم المميزة للمجتمعات البشرية وتتكاتف الجهود لقمع وإيقاف مصادر الرسائل الإعلامية المخالفة للقواعد الدينية والأخلاقية المنظمة للحياة الاجتماعية في محيط الأسرة وخارجها، كما يتضمن ذلك تنمية الشعور لدى الأسر والأفراد بأهمية المشاركة في انتاج الرسائل الإعلامية وفى مضامينها باعتبارها مسؤولية مشتركة بين وسائل الاعلام والأسرة. ويعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم المعايير التي تقوم على أساسها الأمم والمجتمعات. واقترحت الدراسة الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتزويدهم بمستجدات العصر ومتغيراته وثقافته، مع ضرورة المحافظة على الهوية الثقافية وتراث الأمة وقيمها العربية الأصيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|