المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الهوية الأكاديمية في مصر بين تسوير الفكر وتثويره. ومع تعدد دور الجامعات في المجتمع المحلي والمجتمع الدولي صعب تعريف الهوية الأكاديمية. قد تمثل الهوية الأكاديمية بعدين إيجابي وسلبي فعندما تكون إيجابية تظهر بثقة فكرية ذاتية بالنظم التي تدور في فلكها وبمحال الموضوعات التي تختص بها في المجتمع الجامعي، وإذا كانت سلبية فلا تعتمد إلا على سمعة غير صحيحة للأفراد وشهرة مصطنعة للمؤسسة التعليمية. كما يمتلك جميع الأكاديميين من أساتذة الجامعات لهوية أكاديمية فردية مرتبطة بسمات المهنية، وينطبق الحال على الأساتذة الجامعيين في مصر فلكل منهم هوية أكاديمية مهيمنة منها ما تفتقر إلى كونها نموذج وقدوة، ومنها ما يكون النموذج الأوحد للأستاذ النادر. كان لازما على الأستاذ الجامعي المصري أن يكون قدوة أخلاقية ومنبرا علميا أكاديميا. خلص المقال إلى أن العلم المستقر يعد جهلا مستقر بالعلم لا يوجد إلا بالمعرفة والفكر، كما أن الفكر الثوري في مجال حل المشكلات والعواقب خاصة الأكاديمية منها يعطي حياة أكاديمية فكرية أكثر إنتاج وسعادة وإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|