ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









استخدام تقنيات تنقيب البيانات لدراسة ظاهرة تسرب الطلاب في مدارس تعليم الأساس بالتطبيق على منطقتي جنوب الجزيرة والحصاحيصا ولاية الجزيرة

المؤلف الرئيسي: خوجلي، ريان الفاضل صديق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، نفيسة حسن محمد (مشرف)
محكمة: نعم
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 63
رقم MD: 1140687
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: يعد التعليم من أهم الركائز التي يقوم عليها المجتمع ويعد مؤشرا على نمو الدول وتطورها، لذا تولي كل الدول والمجتمعات أهمية عظمى له. لا شك أن أية ظاهرة اجتماعية أو سلوكية أو تربوية أو غيرها من الظواهر السالبة، إن لم يتم تعقبها بالدراسة والتحليل للتعرف على مسبباتها أو العوامل المساعدة التي تؤدي إليها، ومن ثم توصيف العلاج الناجع لها، وإلحاق عملية المعالجة هذه بفترة نقاهة للتخلص من جميع الآثار الجانبية التي قد تنشا أثناء هذه المعالجة، والتي قد تطول أو تقصر حسب نوع الظاهرة وتداعياتها وما خلفته من دمار وخراب كان سيؤدي لما بعده من ترد إن لم يتم تداركه وكبح جماحه في هذه اللحظة الحساسة والحاسمة، وإلا ستتحول هذه الظاهرة إلى أشبه ما يكون بالواقع الحتمي الذي سيفرض علينا بعد ذلك التعامل معه إما بالذوبان فيه أو مجاراته خوفا من استفحاله وتحوله له لمسارات أخرى أكثر حدة وخطورة. ومن أسوأ هذه الظواهر موضوع تسرب الطلاب من المدراس في السودان والذي يعد الآن من المعضلات التربوية التي استعصت على الحل. ومن هنا أتت فكرة التنقيب في بيانات الطلاب لمعرفة المسببات والمؤثرات التي تؤثر سلبا أو إيجابا على هذه الظاهرة. تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، وتعد من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات المختلفة لكونها إهدار تربوي لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاتكالية والاعتماد على الغير كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم وظاهرة الزواج المبكر.. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث وانتشار السرقات والاعتداء على ممتلكات الآخرين مما يؤدي إلى ضعف المجتمع وانتشار الفساد فيه. وتسبب مشكلة التسرب ضياعا وخسارة للتلاميذ أنفسهم لأن هذه المشكلة تترك آثارها السلبية في نفسية التلميذ وتعطل مشاركته المنتجة في المجتمع. تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، وتعد من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات المختلفة لكونها إهدار تربوي لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، مما يستوجب إجراء البحوث والدراسات التي توضح الأسباب لهذه الظاهرة وتسعى لحلها تمت دراسة عينة عشوائية وهي من عدد سجلات للتلاميذ وتم استخدام الأدوات Microsoft excel 20، WEKA 3.8.1. ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة تم التنبؤ بصورة الصحيحة بنسبة 65.6% لعدد 656 حالة وتم التنبؤ بصورة خاطئة بنسبة 34.3% لعدد 434 حالة وكان عدد العقد بالشجرة 14 عقدة والحجم الكلي للشجرة 21 واستغرق تنفيذ هذه العملية 0.06 seconds. ومن أهم توصيات البحث زيادة بإضافة بيانات الطلاب الاجتماعية والسكانية والبيئية والحصول على بياناتهم في كفاءة النتائج المتحصل عليها من هذا البحث. استخدام طرق تنقيب أخرى مع مجموعة من البيانات للحصول على مزيد من المعلومات.

عناصر مشابهة