ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة وحتمياتها التكنولوجية والحصانة الثقافية

المصدر: ندوة العولمة وأولويات التربية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مدكور، علي أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Madkoor, Ali Ahmed
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كلية التربية ، جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1069 - 1108
رقم MD: 114128
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

143

حفظ في:
LEADER 07167nam a22001937a 4500
001 0487473
044 |b السعودية 
100 |a مدكور، علي أحمد  |g Madkoor, Ali Ahmed  |e مؤلف  |9 313220 
245 |a العولمة وحتمياتها التكنولوجية والحصانة الثقافية 
260 |b جامعة الملك سعود - كلية التربية  |c 2005  |m 1426 
300 |a 1069 - 1108 
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a لقد جعلت العولمة وحتمياتها التكنولوجية عصرنا هذا عصرا يلهث فيه قادمة يكاد يلحق بسابقه، وتتهاوى فيه النظم والأفكار على مرأى من بدايتها، وتتقادم فيه الأشياء وهي في أوج جدتها، عصرا تتآلف فيه الأشياء مع أضدادها؛ حتى أعلن البعض "نهاية الأضداد"؛ نهاية تضاد الجميل والقبيح في الفن، واليسار واليمين في السياسة، والصادق والزائف في الإعلام، والموضوعي والذاتي في العلم، وهنا وهناك في المكان، والحاضر والمستقبل في الزمان!. وعلى الرغم من كل ما يزهو به عصر العولمة من ثراء معلوماته، ووفرة بياناته، وقدرة نظمه وآلاته، ودينامية تنظيماته، وسرعة قراراته.. رغم كل هذا.. ما يزال الإنسان متعطشا للمعرفة الصادقة، متلهفا إلى الحكمة البصيرة، التي تنقذه من فيضان المعلومات المضللة، ومن عبث الأيدي الخفية، وتسيطر على ثقافته، واقتصاده، وبيئته، ومعظم نظمه وأوضاعه الاجتماعية، لحساب الأهواء والصالح الخاصة للمعولمين. إن ثقافة عصر العولة وحتمياتها التكنولوجية التي تقوم على مبدأ "اللحاق أو الانسحاق"، توجب علينا أن نفتح نوافذنا لتهب عليها الرياح من كل جانب، ولكن يجب ألا نسمح لها أن تقتلعنا من جذورنا، أو أن تطمس معالم شخصيا. إننا في حاجة إلى "أسلمه" و "عروبة" ولا إلى "عولمة"، ولا يعني هذا نفي الآخر أو عدم التعامل معه، وإنما نعني أن نختار وننتقي مما لدية، ما نحن في حاجة حقيقة إليه، ولسنا بقادرين عليه. إننا -باختصار -بحاجة إلى عالم يعاد بناؤه على أسس إيمانية ربانية، وسلوكيات أخلاقية مغايرة لما هو عليه الآن، عالم يبتعد عن الوضعية العلمية وصلفها الفكري، ويتحول عن البراجماتية ونفعيتها قصيرة النظر، ويرفض ذاتية ما بعد الحداثة، وقد اقتربت من حد الفوضى التي يمكن أن تورد الحضارة الحديثة مورد الهلاك. إننا بحاجة إلى التحول من ثقافة الحتمية التكنولوجية إلى ثقافة الخيار التكنولوجي، والتكنولوجيا البديلة، والتكنولوجيا من أجل الإنسانية، وبحاجة إلى تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث تستحيل إلى تكنولوجيا المعرفة والحكمة، التي ترد العلم إلى أخلاقيات الدين، وتبحث عن الحق دون أن تضحي بالخير، وتغفل للخير دون أن تفعل الجمال.  |b Globalization and its technology-acquisition determinants have made our age’s latecomers about to catch up with their forerunners; its systems and ideas collapse though their beginnings are still in sight; and things become out of fashion in their utmost genuineness. It is an age in which contrasts co-exist. The contrasts between ،ugly and beautiful’ in art, ‘left and right’ in politics, ‘true and false’ in mass media, ‘objective and ‘subjective’ in science, ‘here and there’ in place and ‘present and future’ in time - all these contrasts - cease to exist. Proponents of the globalization age are proud of the richness of its information, the abundance of its data, the capacity of its systems and tools, the dynamism of its organizations and the overflow of its decisions. With all these characteristics, man is still thirsty for genuine knowledge and anxious for deep wisdom in which lies his salvation from misleading information, and the invisible distorting fingers that dominate his culture, his economy, his environment, and most of his social systems and conditions in favor of the whims and special interests of the proponents of globalization. The culture of the globalization age and its technology-acquisition determinants that are based on the principle “Catch up or get crushed” entail that we should be susceptible to winds from all directions. However, these winds should not be allowed to uproot us or blur our identity. We are in need of ‘Islamization’ and ‘Arabization’, not ‘globalization’. This does not mean disregarding or boycotting others. It means being selective in the acquisition of whatever they possess, the acquisition of what we are really badly in need of and are incapable of producing by ourselves. In brief, we are in need of a universe that is reconstructed on the basis of Allah’s principles and a code of ethics that differs from their currently dominant one. It should be a universe that parts with scientific positivism and its thought conceit, a universe that turns away from their pragmatism and its short-sighted utilitarianism, a universe that rejects the individualization of post-modernism that has already brought it nearer to chaos, a matter that can bring havoc to modem civilization. We are in need of turning away from the culture of technology- acquisition determinism towards the culture of technology-acquisition options, alternative technology and technology for humanity. We are in need of developing information technology in such a way that transforms itself into technology of knowledge and wisdom that takes science back to religious morals, seeks justice without sacrificing the good, and does good without sacrificing beauty. 
653 |a الحضارة الاسلامية  |a العولمة الثقافية  |a الغزو الفكري  |a الهوية الثقافية  |a التراث العربي  |a الثقافة العربية  |a القيم الأخلاقية  |a الأخلاق الاسلامية  |a التكنولوجيا  |a تكنولوجيا الاتصالات  |a تكنولوجيا المعلومات  |a شبكات المعلومات  |a الانترنت  |a وسائل الاتصال 
773 |c 011  |d الرياض  |i كلية التربية ، جامعة الملك سعود  |l 000  |m  مج 2  |o 6602  |s ندوة العولمة وأولويات التربية  |v 002 
856 |u 6602-002-000-011.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EduSearch 
999 |c 114128  |d 114128 

عناصر مشابهة