ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العولمة على دور النقابة كشريك اجتماعي في التفاوض الجماعي

المصدر: مجلة قانون العمل والتشغيل
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس مستغانم - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر قانون العمل والتشغيل
المؤلف الرئيسي: بنور، سعاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 220 - 234
ISSN: 2437-1157
رقم MD: 1143219
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النقابة | التفاوض الجماعي | العمال | العولمة | أصحاب العمل | الحكومات | الحوار الاجتماعي | الاتفاقيات الجماعية للعمل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: إن العولمة والنقابة مصطلحان عرفا تطورا جد هام منذ نهاية القرن العشرين وخاصة خلال العشرية الأخيرة منه، فكانت سلسلة التحليلات السياسية والتنظيمية لمضمونها واسع ومعقد أحيانا، ويتجلى تحليل انعكاسات العولمة على دور النقابة في التفاوض الجماعي من خلال فهم نظام العمل وعلاقات العمل وظروف الطبقة العاملة ومطالبها ونشاط الحركات العمالية وغيرها من الجوانب الأساسية، لما لها من أهمية في فهم تطور الدور النقابي وفقا لتطورات المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. إذا كان للعولمة تأثير على علاقات العمل بوجه عام، فإن آثارها المباشرة على الحقوق والحريات النقابية بدت واضحة منذ تزايد المؤسسات متعددة الجنسيات قوة وعددا، ذلك أن قوانين النقابات والقواعد الحاكمة لعلاقاتها مع أصحاب الأعمال قد سنت وتشكلت في عالم كانت فيه الأعمال في معظمها تجري داخل الحدود الوطنية، وكان الشركاء الاجتماعيين (العمال وأصحاب العمل) يعملون جميعا داخل نفس الحدود الجغرافية. ولكن قدوم العولمة، وتسارع الدول بصفة عامة والنامية بصفة خاصة على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية ترتب عليهما أن عادت النظرة إلى حماية العمال إلى سيرتها الأولى، إبان بداية الثورة الصناعية، بحيث أصبحت كل مطالبة بمزيد من الحماية أو تحسين لشروط العمل ينظر عليها من جانب الحكومات المعنية على أنها عائق أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية، بل أبعد من ذلك صار النظر إلى كل مطالبة اجتماعية وكأنها عبء جديد يضعف من قدرة المؤسسات الوطنية في الداخل ويقف حائلا دون التوسع في الاستثمارات.

ISSN: 2437-1157