المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان تداعيات التطبيع العربي الإسرائيلي المحتملة على القضية الفلسطينية. استعرض المقال مصطلح التطبيع الذي يقع بين مساحتين متناقضتين ويقوم على تحول الرفض إلى قبول وتقارب في سياقات النزاع غير الطبيعية. وبين استخدام التطبيع أمريكا وإسرائيل كورقة للمساومة السياسية. وتحدث عن تحالف الإمارات والسودان والبحرين فقد تخطو ما دعت إليه جامعة الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل وخدمة تل أبيب بمليارات إماراتية، والاعتراف الإقليمي الشامل بإسرائيل كجزء مركزي من المنطقة وتحالفاتها الأمنية والسياسية والاقتصادية. وأهتم بتأثر الموجة الأخيرة من التطبيع بمقدمات مهدت وقادت إليها وأهمها التحولات في الهياكل الاقتصادية والسياسية الدولية والإقليمية خلال العقدين الأخيرين. وأظهر المقال ما يدور على أرض الواقع من تراجع موقع القضية الفلسطينية على سلم أولويات العمل العربي المشترك في ظل أزمات الإقليم، واشتعال الثورات العربية وما أفرزته من حروب أهلية وازمات نزوح وتحديات أمنية عابرة للحدود. وأختتم المقال بالتركيز على ما نتج في ضوء مشروع صفقة القرن ورؤية بنيامين نتنياهو لضم أكثر من (40%) من الضفة الغربية لتعزيز دولة الأبارتهايد ودولة الكانتونات للفلسطينيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|