المستخلص: |
تمكنت الصورة الدخول إلى جميع المجالات دون استثناء، وخاصة بعد التطور التكنولوجي والرقمي، حيث أصبح من الصعب الاستغناء عنها، وهذا ما تسعى إليه هذه الدراسة الموسومة ب: "أهمية الصورة في العملية الاتصالية"، والهدف منها التعرف على الأبعاد الدلالية والضمنية للصورة من خلال تطبيق المنهج السيميولوجي، وتطبيق مقاربة رونالد بارث والتي طبقت على عينة من صور الكتاب المدرسي "للسنة أولى ابتدائي" ومن بين النتائج التي توصلنا إليها: تعتبر الصورة من بين أهم عوامل العملية الاتصالية، والصور المستعملة في الكتاب المدرسي حققت نجاح الرسالة الاتصالية بين التلميذ والمعلم، وكذلك التلميذ بالعالم الخارجي، كما تحمل صورة الكتاب المدرسي رسائل أخلاقية واجتماعية .....، تتماشى وعمر التلميذ.
|