ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استنتاج الأبوية من خلال فحص دينامية النسق الأسري كما تدركها المراهقة المتأخرة دراسيا: دراسة عيادية لأربع حالات بمتوسطتي الشهيد بالعباس بالقاسم وقريش محمد بالقاسم - ورقلة

المؤلف الرئيسي: خاوة، خولة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آيت مولود، يسمينة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 1150514
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: تعتبر ظاهرة العنف الأسري ظاهرة اجتماعية أفرزتها ظروف الحياة بمتغيراتها النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وما يثير ويلفت الانتباه هو تفشي معدلاته وازديادها، وتنوع أنماطه داخل النسق الأسري، ولا شك أن للعنف الأسري بصفة عامة والوالدية بصفة خاصة آثار على الأسرة وعلى المراهق خاصة، ومن أهم تلك الآثار حدوث خلل في التحصيل العلمي والوقوع في مشكلة التأخر الدراسي، ولقد جاءت هذه الدراسة للبحث والاطلاع على العنف الأسري والتعرف على موضوع الوالدية الذي هو نوع من أنواع العنف الأسري الضمني (المخفي) وماهي مسبباته وظروفه التي تقود تلك المراهقة إلى التأخر الدراسي، وكدا محاولة الوصول إلى حلول تساعد الأسرة في تخطي مشكلة العنف الأسري وآثاره خاصة على المراهقين المتمدرسين. وعليه جاء عنوان الدراسة على النحو التالي: استنتاج الأبوية من خلال فحص دينامية النسق الأسري كما تدركها المراهقة المتأخرة دراسيا ولقد تم الاعتماد في دراستنا على المنهج العيادي المنصب على دراسة مجموعة بحثية تتكون من أربع حالات من المراهقات المتمدرسات بالمرحلة المتوسطة في متوسطات ولاية ورقلة، والبالغات من العمر (15 إلى 17 سنة) واللواتي يعانين من التأخر الدراسي. ولجمع المعلومات الضرورية تم استخدام دليل المقابلة العيادية نصف الموجهة واختبار الإدراك الأسري، وبعد فرز النتائج وتفريغها وتحليلها تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن المراهقة التي تعاني من التأخر الدراسي تدرك نسق أسرتها على أنه سيء التوظيف ومنه تحقق الفرضية العامة كلية. ومنه استنتاج أن العنف الأسري قد يتخذ شكلا ضمني في صورة الأبوية (الوالدية) والذي ينتش في دينامية أسرية تتميز بالصراع الأسري والزوجي، سلبية الحلول، تذبذب النهايات، واضطراب الحدود (انصهار، عدم الالتزام بالأدوار، تحالفات، قلة التفتح الأسري) إضافة إلى المعاملات السيئة (إهمال/ تخلي، إساءة).