ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذات و التفكير المنعكس

المصدر: مجلة البحوث النفسية والتربوية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عيسى، لطفي عبدالباسط إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 23, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 2 - 14
ISSN: 2357-0628
رقم MD: 117162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: إن الطريقة التي من خلالها نستطيع أن ننظر بداخلنا لنتفكر فيما نحن ولماذا نفكر ونؤدي ونسلك، بالطريقة التي نحن عليها، هي ما نسميه بالتفكير المنعكس، وهي قدرة إنسانية فريدة من نوعها، وشيء ما يؤثر في كل جوانب حياتنا. إننا لا نولد ولدينا وعي بالذات لكننا ننمي القدرة على الاستبصار الذاتي منذ الطفولة المبكرة بالتفكير المنعكس. ويبدو أن التفكير المنعكس وما يؤدي إليه من وعي بالذات متصل بمنطقة محددة في المخ، هي الفص الجبهي حيث خلايا المرآة العصبية وآلية عملها، ويتنوع الوعي بالذات بين العام والخاص اعتمادا على الموقف وخصائصنا الشخصية، فعندما يكون لدينا وعي ذاتي عام نتحاشى التعرض للتقييم ونسلك وفق المعايير الاجتماعية بصرف النظر عن معتقداتنا الحقيقية التي تعد المحرك الأساسي لتصرفاتنا وردود أفعالنا عندما نمتلك وعي ذاتي خاص، ونختزن معرفتا الذاتية في بني معرفية أو مخططات للذات. ولقد ظهرت عدة نظريات توضح كيف نفكر وندرك الذات وكيف يؤثر هذا الإدراك على أفكارنا ومشاعرنا، ويبدو أننا لا نفكر في ذاتنا بطريقة منعزلة بل نكون مدفوعين لمعرفة الجوانب التي ينبغي تقويمها، ولذا يتباين مستوى تقدير الذات تبعا للمواقف إضافة إلى الفروق المتأصلة داخلنا جزاء أساليب تنشئتنا. ومع التسليم بأهمية التقدير الإيجابي للذات فلا عجب إن نمتلك دافعا قويا لتدعيم وإثبات الذات.

ISSN: 2357-0628