المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على اللامساواة في النظام التعليمي المغربي وانعكاساتها على التنمية البشرية. وجاءت الدراسة في عنصرين، تحدث الأول عن اللامساواة في النظام التعليمي المغربي والتي تمثلت في مظاهر اللامساواة بين الجنسين، والتفاوت في الإفادة من التعليم بين الوسطين القروي والحضري، والتفاوت بين التعليم الخصوصي والتعليم العمومي. وكشف الثاني عن آثار اللامساواة في التعليم في التنمية البشرية في المغرب والتي تضمنت آثار اللامساواة في التعليم في قيمة المدرسة ووظائف وجودتها، وآثار اللامساواة في التعليم في البطالة والتشغيل والدخل، وآثار اللامساواة في التعليم في الروابط الاجتماعية والتماسك الاجتماعي. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى التراجع الواضح لمكانة المدرسة وقيمتها في سلم اهتمامات أولويات المواطن المغربي وذلك بفعل تدني مستواها وتقلص وظيفتها، وشساعة الهوة التي تفصل الأهداف عن الإنجازات المحققة، وهذا ما يجعل رهان تحقيق التنمية والتقدم والرقي الاجتماعي من طريق النهضة التعليمية أمراً مستعجلاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|